قتل استخباراتياً في"قسد" وأعدم 3 عناصر لجيش النظام السوري.. هل يعود "داعش" من جديد؟

قتل استخباراتياً في

اعلنت مصادر محلية عن مقتل عنصراستخباراتي في"قسد" وأعدام 3 عناصر بينهم ضابط لجيش النظام السوري من قبل مسلحي تنظيم "داعش الارهابي" في الـ24 ساعة الماضية..هل يعود "داعش" من جديد؟

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل عنصر في استخبارات قوات “قسد” في بلدة درنج شرق دير الزور، بعد أن اختطفه مجهولون يعتقد بأنهم خلايا تنظيم ” الدولة الإسلامية”.

بعد عام على الاعلان عن انهاء وجود تنظيم داعش الارهابي في سوريا ومن ضمنها مناطق كوردستان سوريا ,ينشط التنظيم من جديد في عدة مناطق ويختطف ويقتل ويعدم مسلحين بينهم استخباراتي في "قسد" وضابط من قوات النظام السوري.

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان،اليوم الأربعاء الـ1 من نيسان 2020 ،"أن عنصراً في استخبارات قوات “قسد” تم قتله في بلدة درنج شرق دير الزور، بعد أن اختطفه مجهولون يعتقد بأنهم خلايا تنظيم ” داعش” .

وفي السياق أضاف المصدر،أن خلايا تنظيم “داعش” الارهابي اعدمت 3 عناصر بينهم ضابط برتبة “عقيد” من قوات جيش النظام السوري ،بعد أسرهم في بادية حمص.
وأشار، "رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تزايد نشاط خلايا تنظيم “داعش” في البادية السورية، حيث تمكنت من أسر ضابط برتبة عقيد في قوات النظام مع عنصرين آخرين بالقرب من قرية الرشوانية في بادية حمص، حيث جرى إعدامهم ميدانيا من قبل عناصر التنظيم ".

وبذلك وبحسب ما وثقه المرصد ، ترتفع حصيلة الخسائر البشرية منذ أواخر مارس/آذار الفائت، حيث وثق “المرصد السوري” خلال الفترة الممتدة من 24 مارس الفائت وحتى اليوم، مقتل ما لا يقل عن 367 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنين من الروس على الأقل، بالإضافة لـ67 من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم “داعش” في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء.

كما وثق المرصد السوري استشهاد 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز واثنين من الرعاة و4 قتلوا في هجمات التنظيم، فيما وثق “المرصد” كذلك مقتل 119 من تنظيم “داعش”، خلال الفترة ذاتها خلال الهجمات والقصف والاستهدافات.

مساء الأحد المنصرم الـ29 من آذار ،هرب عدد من معتقلي تنظيم "داعش" من سجن الغويران في الحسكة بكوردستان سوريا، ، وسط تحليق من المروحيات الأميركية فوق السجن.

مصادر محلية كانت قد ذكرت ،أن مدينة الحسكة شهدت حالة من الاستنفار بين مسلحي قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مع استقدام تعزيزات عسكرية للمدينة.

وتزامن تمرد عدد من معتقلي "داعش" مع سماع دوي إطلاق رصاص متقطع في محيط السجن، فيما قيل أنه كان محاولة من "قسد" لفض التمرد بالقوة.

وأوضح متحدث باسم "قسد" على اثر الحادثة ،"أن بعض من عناصر داعش المتمردة سيطروا على الطابق الأرضي بشكل كامل في سجن الغويران بالحسكة".

من جانبه، كان قدأعلن التحالف الدولي في سوريا أنه يساعد قوات سوريا الديمقراطية عبر المراقبة الجوية في قمع "انتفاضة" في سجن الحسكة، من خلال ملاحقة الفارين بالمروحيات.

وهذا التمرد كان الثاني من نوعه خلال أقل من شهر، في حين كان لمسلحي داعش المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية 3 تمردات متزامنة في مارس الماضي، في سجون "الحسكة المركزي"، و"الثانوية الصناعية" في مدينة الحسكة، وبلدة الصور بريف دير الزور الشمالي.

وقبل عام ،أعلنت قوات سوريا الديموقراطية يوم السبت (23 أذار/مارس 2019) القضاء التام على ما يسمى بـ"خلافة" تنظيم الدولة الإسلامية، بعد ستة أشهر من اطلاقها هجوماً واسعاً بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركية، على آخر جيب للتنظيم في شرق سوريا.

واليوم وبعد عام على اعلان القضاء على التنظيم ،وبالتوافق مع انتشار فايروس كورونا المستجد و حظر التجوال المعلن في عدة مناطق سورية وخاصة التابعة لسيطرة النظام السوري والذي لم تكشف عن حقيقة عدد المصابين به حتى اليوم سوى انه اعلن عن 10 اصابات و ووفيتان،ورغم وجود معلومات باصابة اكثر من 300 اصابة في 7 محافظات سورية ووجودهم بالحجر الصحي وفي اسوء اماكن صحية غير مؤهلة أساسا لمواجهة المرض بالاضافة الى انتشار الوباء داخل سجون ومعتقلات النظام ؟،بينهم سجن "عدرا" وأنباء عن فقدان اكثر من 200 معتقل لحياتهم بسبب كورونا وخروج انشار افايروس عن السيطرة,تظهر من جديد نشاطات التنظيم الارهابي في سوريا ويشكل خطراً من جديد،فهل يعود داعش ويستغل الفراغ؟.
تحرير-علي عمر