السعودية تطلب ترشيح مستقلين من "هيئة التفاوض" لعقد مؤتمر عاجل حول سوريا

السعودية تطلب ترشيح مستقلين من
شعار هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية

أكدت مصادر معارضة سورية، توجيه الخارجية السعودية رسالة إلى الهيئة العليا للتفاوض التابعة للمعارضة، للمشاركة في مؤتمر يتم العمل على عقده في الرياض لاختيار ممثلين عن المستقلين في "هيئة التفاوض" التي يترأسها نصر الحريري.

وأوضحت المصادر الخاصة فأن الخارجية السعودية طالبت "هيئة التفاوض" بترشيح ممثلين عنها، لعقد مؤتمر عاجل للمستقلين، واعتبرت أن الدعوة "تعد فاتحة لتغييرات في هيكلية هيئة التفاوض"، وألمحت إلى "سعي سعودي إلى تحجيم الدور التركي فيها".

وتتكون "هيئة التفاوض" من 36 عضوا، يتوزعون إلى 8 من الائتلاف السوري، و4 لكل من منصتي "القاهرة وموسكو" و5 من "هيئة التنسيق"، و 7 عن الفصائل العسكرية، و8 من المستقلين، وتتولى "هيئة التفاوض" الإشراف على المفاوضات السياسية من جانب المعارضة مع النظام السوري في المحافل الدولية.

وكشفت المصادر نفسها قائمة بأسماء بعض الشخصيات "المستقلة" التي تمت دعوتها لحضور المؤتمر، للمرة الأولى، بصفة مستقلين، والأسماء في القائمة: أحمد شلاش، أحمد الزعبي، أمين أبو حلاوة، أسامة عاشور، أنور بدر، أنس حسن عبدو، إسماعيل العود الله، بسام العيسمي، بسام محمد السلامات، بديع أبو حلاوة، تامبي قاسم، جمعة دبيس، حسن جاويش، حسن حج إبراهيم، خالد الحلبي، حسين حمادة، رضوان أبو فخر، خليل الرفاعي، خلدون الكصيري، دريد جبور.

ومن بين الأسماء الأخرى، رضوان أبو فخر، راسم الأتاسي، زيدان أيوب، عبد الباسط الطويل، عبد الرحيم خليفة، هدى أبو حلاوة، سناء حويجة، ديمة قادري.

وعدّ الحراك السعودي بأنه "سابقة للتدخل في جسم سياسي خارجي موجود على أراضيها"، مؤكدا أن تغيير قائمة المستقلين "يجب أن يتم عبر دعوة الهيئة العامة (70 شخصا) التي انتخبت القائمة (8 أعضاء) في مؤتمر "الرياض 2"، في العام 2017ووفق المصدر الخاص فإن السعودية "تستغل التفويض الأممي الشفوي لها بتشكيل هيئة التفاوض، لفرض رؤيتها على عمل الأخيرة، التي انبثقت عن مؤتمر المعارضة السورية "الرياض 1" الذي عُقد، في كانون الأول/ ديسمبر 2015".