الرئيس بارزاني يدعو روسيا لمنع إلحاق الأذى بالشعب الكوردي في سوريا

الرئيس بارزاني يدعو روسيا لمنع إلحاق الأذى بالشعب الكوردي في سوريا

دعا الرئيس مسعود البارزاني موسكو إلى لعب دورها خلال المتغيرات و الاحداث لمنع تعميق الأذى بالشعب الكوردي في سوريا.

جاء ذلك خلال اجتماع يوم الاثنين 7 أكتوبر 2019 للرئيس البارزاني بسيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي في هولير، حيث أخذت المستجدات السياسية في سوريا حيزا مهما من الاجتماع.

وبحسب الموقع الرسمي للرئيس البارزاني، أبلغ الرئيس بارزاني قلقه تجاه مستقبل الشعب الكوردي في سوريا، للوزير الروسي، داعياً روسيا لأداء دورها، خلال الأحداث والمتغيرات، لمنع تعميق الآلام وإلحاق الأذى بالشعب الكوردي في سوريا .

ضم الوفد الروسي إضافة إلى وزير الخارجية الروسي، كل من ميخائيل باكدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، والمبعوث الخاص للرئيس الروسي الى الشرق الاوسط، وماكسيم ماكسيموف سفير روسيا لدى العراق، والكسندر كينشجاك مسؤول قسم الشرق الاوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الروسية، وزليمخان موتسوف عضو مجلس الدوما الروسي، واوليك ليفين القنصل العام الروسي في أربيل، وعدد من المسؤولين السياسيين وممثلي الشركات الروسية .

خلال الإجتماع، تحدث وزير الخارجية الروسي عن العلاقات التاريخية بين شعب روسيا وشعب كوردستان، وقيم عالياً دور العائلة البارزانية وبالذات دور الخالد الملا مصطفى البارزاني في تمتين تلك العلاقات.

كما أشاد بالدور السياسي والتاريخي للرئيس مسعود بارزاني، معلناً أنهم يستندون على تجربة الرئيس بارزاني خلال معالجة مختلف القضايا في المنطقة.

كما تمنى تقدم وإزدهار العلاقات بين بلاده وإقليم كوردستان في المجالات الإقتصادية والثقافية والسياسية .

وفي محور آخر من كلمته، إستعرض وزير الخارجية الروسي أهداف زيارته للعراق وإقليم كوردستان، وعبر عن سعادته حيال تحسن العلاقات بين أربيل وبغداد، معلناً أنه بعد إلحاق الهزيمة بداعش، سيكون الحوار والتفاهم وسيلة لمعالجة المشكلات بين الجانبين، وسبباً للتقدم والنمو الإقتصادي .

في المقابل، رحب الرئيس بارزاني بحفاوة بوزير الخارجية الروسي والوفد المرافق له، واصفاً العلاقات بين شعب كوردستان والشعب الروسي بالتاريخية الراسخة على أسس متينة، كما دعا الى تطوير تلك العلاقات في كافة المجالات.

وفي ذات الإجتماع وصف الرئيس بارزاني العلاقات بين أربيل وبغداد بالإيجابية التي خطت بشكل جيد نحو معالجة المشكلات والتي تساهم في إستقرار المنطقة.