اختطاف تاجر مع سيارته المحملة بعبوات الزيت في ناحية راجو بريف عفرين

تستمر الانتهاكات في عفرين بكوردستان سوريا بحق المدنيين الكورد، إذ اختطف تاجر مع سيارته المحملة بعبوات الزيت في ناحية راجو، كما داهم المسلحون قرية شنكيليه في الناحية بهدف الاعتقال.

وقال مصدر مطلع من الناحية: "أقدم مسلحو فيلق الشام بتاريخ 23 الشهر الجاري على اختطاف تاجر الزيت منذر بلال بريمو ومساعده جوان نضال أثناء خروجهما من معصرة جمال حافظ وتوجههما إلى مركز ناحية راجو، كما سرقت سيارة زيت زيتون المحملة من معصرة زيتون ومازال مصيرهما مجهولاً".

تابع "أقدمت الشرطة العسكرية لناحية راجو برفقة مسلحي الحمزات 21 من الشهر الجاري على مداهمة قرية شنكيليه ليلاً بأسلوب تشبيحي وقامت بمداهمة منزل شوكت رشيد عطش 47 عاماً و ابنه رشيد 22 عاماً وبتعذيبهما وضربهما بشكل وحشي أمام العائلة. بالإضافة إلى جني محصوله من الزيتون (400 شجرة) العائدة له"

أوضح " كما داهمت منزل ابن عمه (شوكت) خليل محمد عطش وجميل عطش واستولت على منزله بعد أن لاذ أصحاب البيت بالفرار، وذلك بتهمة بتهريب البشر"

أكد المصدر "قريتا شنكيله وبنيراكا تكادان تخلوان من الشباب بسبب ملاحقتهم من قبل الشرطة العسكرية والفصائل المسلحة"

ويئن المدنيون في عفرين وريفها من الانتهاكات المتواصلة والظواهر والفصائل المسلحة، وكثرة الاعتقالات التعسفية دون وجود مذكرات اعتقال، وغالباً ما تتكرر مثل هذه الحالات في قرى ونواحي مدينة عفرين، وسط مطالبات بضرورة إنهاء المظاهر المسحلة ضمن المناطق الآهلة بالسكان. ويؤكد ناشطون أن سبب أغلب الاعتقالات هي واهية والهدف منها الحصول على فدية مالية.