سوريا.. ثلاثة أسباب لتفاقم الوضع الإقتصادي في مناطق سيطرة النظام

سوريا.. ثلاثة أسباب لتفاقم الوضع الإقتصادي في مناطق سيطرة النظام

سلطت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير لها الضوء على تفاقم الأزمة الاقتصادية وشلل الحياة في مناطق سيطرة النظام وأرجعتها لثلاثة أسباب.

أوضحت الصحيفة، أن الحرب الأوكرانية أسفرت عن انشغال روسيا، إضافة إلى تحول اهتمام الدول الغربية والمانحة من سوريا إلى دول أوروبية قريبة منها.

وبينت أن العملية التركية ضد مناطق سيطرة قسد، ركزت على البنية التحتية للنفط والغاز، "لإضعاف أعمدة إدارة PYD" ، فضلاً عن حصار النظام السوري، مناطق سيطرة إدارة PYD في حلب.

ولفتت الصحيفة إلى أن السبب الثالث يتعلق بغضب النظام الإيراني وانشغاله بالاحتجاجات الداخلية وتراجع احتمالات توقيع الاتفاق النووي، مشيرة إلى أن الدعم الإيراني توقف، والنظام لا يعرف السبب.

وتساءلت الصحيفة عما إذا كانت الأزمة الاقتصادية ستدفع إلى انهيارات كبرى في سوريا، أو تسفر عن تنازلات سياسية من النظام لم يقدمها في أوقات نكسات عسكرية حصلت في السنوات السابقة، ويقلص مناطق سيطرته.

وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات النظام أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم سواء من البنزين أو الغاز وغيرها، في الوقت الذي يعزو فيه النظام قلة الكميات، إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.