تفاصيل حملة الاعتقالات في ماباتا: "طالت أكثر من 300 شخصاً"

تفاصيل حملة الاعتقالات في ماباتا:

شهدت بلدة ماباتا في عفرين بكوردستان سوريا، منذ ليلة 19 كانون الأول 2020، حملة اعتقالات واسعة، طالت المدنيين الكورد والعرب (الشيوخ والنساء والشباب) من قبل فصيل الجبهة الشامية.

الحملة جاءت على خلفية استهداف قيادي في الجبهة الشامية أبو محمد الحزواني، بزرع عبوة ناسفة بسيارته في البلدة. وكانت الطرق المؤدية إلى مركز ناحية مغلقة بإحكام بهدف اعتقال المزيد من المدنيين والتحقيق معهم، بحجة ضلوعهم في تنفيذ التفجير.

وحصلت ARK على معلومات من هناك تؤكد تعرض المدنيين لشتى أنواع الانتهاكات من سحل وضرب وتعذيب وتوجيه مسبات و كلمات نابية لهم.

التهمة هي ضلوعهم في الانفجار الذي استهدف المدعو أبو محمد الحزواني (قبل يومين)، علما إن أهالي عفرين لم يستحوذوا قطعة سلاح واحدة وفقاً لناشطين من عفرين ومنظمات إنسانية، بسبب مصادرة الفصائل لجميع الأسلحة من المدنيين الكورد.

وأكدت المصادر إن الحملة طالت أكثر من 300 شخصا في البلدة، فيما أفرج عن عدد منهم، ولايزال مصير البعض مجهولاً.

وتهمة قيام المدنيين الكورد للتفجيرات، هي تهمة جديدة والثانية من نوعها، فقبل ناحية ماباتا، شهدت قرية باصوفان أيضا حملة اعتقالات واسعة وذلك بعد إلصاق فيلق الشام، التهمة لأهالي قرية باصوفان في شيراوا بتنفيذ تفجيراتٍ تستهدف القياديين العسكريين، والهدف منها إخراج ماتبقى من الكورد أو الحصول على فدى مالية.

ARK