مصدر حقوقي: " 42 مصابا بكورونا في سوريا "واستمرار تكتم النظام

كشفت مصادر اعلامية سورية، اليوم الأحد،أن عدد السوريين المصابين وصلت إلى أكثر من 40 مصاباً بفيروس كورونا المستجد ضمن مناطق نفوذ النظام السوري،مشيرة إلى "انتقال العدوى لعناصر قوات النظام بعدأن تعدى عددالمصابين من القوات الإيرانية والمليشيات الأجنبية الموالية لها الـ100 حالة".

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان،أنه علم من مصادر طبية موثوقة داخل مناطق نفوذ “النظام السوري”، أن تعداد الأشخاص السوريين المصابين بفيروس “كورونا” المستجد ارتفع إلى 42 في كل من دمشق وحلب واللاذقية وطرطوس وحمص وحماة ودرعا".

وأضاف، " كما ارتفع تعداد الأشخاص الذين جرى وضعهم بالحجر الصحي إلى 410، نتائج 180 منهم كانت سلبية وجرى إخراجهم،".

وفي السياق، كان “وزارة الصحة” التابعة للنظام السوري، أعلنت يوم أمس السبت ،عن ارتفاع عدد الإصابات إلى 25 إصابة مؤكدة بفيروس “كوفيد-19″، في إطار استمرار النظام السوري بسياسة التكتم عن الأرقام الحقيقة ضمن مناطق نفوذه.

على صعيد متصل، أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري، أن تعداد المصابين بفيروس “كورونا” من القوات الإيرانية وميليشيا “فاطميون” والمليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية على الأراضي السورية، وصل إلى 116 حالة مؤكدة تتفشى في دير الزور بالدرجة الأولى وريف حلب الجنوبي ثانياً وسط معلومات مؤكدة عن تفشيها بمنطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، فيما هناك 30 من المصابين تعافوا، وسط مخاوف من إصابة أهالي المناطق التي تتواجد فيها المليشيات الإيرانية سواء في دير الزور وريف حلب الجنوبي أو ريف دمشق الجنوبي وخاصة بعدما تأكد إصابة عدد كبير من جنود قوات النظام بالفيروس نتيجة احتكاكهم مع القوات الإيرانية، بحسب المصدر نفسه.