في السنوية الـ 33 لجرائم الأنفال في بهدينان .. مسرور بارزاني : على الحكومة العراقية تعويض عائلات الضحايا

في السنوية الـ 33 لجرائم الأنفال في بهدينان .. مسرور بارزاني : على الحكومة العراقية تعويض عائلات الضحايا

جدّد رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني ، اليوم الاربعاء 25 أغسطس/ آب 2021 ، التأكيد على ضرورة تعويض الحكومة العراقية عائلات ضحايا جرائم الانفال والإبادة الجماعية في إقليم كوردستان .

جاء ذلك في بيان لرئيس الحكومة في الذكرى السنوية لحملات الأنفال في منطقة بهدينان.

مسرور بارزاني قال " في الذكرى الثالثة والثلاثين لجرائم الأنفال في بهدينان، نستذكر بإجلال وإكبار ضحايا هذه المجازر الوحشية التي كانت آخر مراحل حملات الأنفال سيئة الصيت التي اقترفها النظام البعثي العراقي وما نجم عنها من إبادة جماعية ذهب ضحيتها آلاف الأبرياء من مختلف مكونات المنطقة وتدمير مئات القرى وتشريد عشرات الآلاف من المواطنين الآمنين".

مضيفاً " وإذ نستذكر هذه الذكرى الموجعة والأليمة، فإننا نؤكد مجدداً على وجوب أن تعوض الحكومة العراقية عائلات ضحايا هذه الإبادة الجماعية وسواها من جرائم الأنفال "، مردفاً " ولن ندخر جهداً في سبيل أن يعترف المجتمع الدولي بجرائم الأنفال على أنها إبادة جماعية، مجددين التزام حكومة إقليم كوردستان في تقديم أفضل الخدمات والرعاية وكل ما يليق بذوي ضحايا الأنفال وأسر الشهداء".

وختم بارزاني ، بالقول " المجد والخلود لأرواح ضحايا الإبادة الجماعية وجميع شهداء كوردستان".

هذا وكانت حملة الأنفال في منطقة بهدينان، جاءت ضمن حملة الأنفال سيئة الصيت، التي نفذها النظام العراقي السابق عام ١٩٨٨ مستهدفاً بها المدنيين في إقليم كوردستان ، وتم خلالها تغييب واستشهاد أكثر من ١٨٠ ألف مواطن في كوردستان، وتدمير آلاف القرى .

وكان حملة أنفال بهدينان المرحلة الأخيرة من مراحل حملة الأنفال، واستمرت من ٢٥ أغسطس/ آب إلى ٦ سبتمبر/ أيلول من العام ١٩٨٨، وشملت كل منطقة بهدينان وتضمنت الحملة تنفيذ ضربات بالسلاح الكيمياوي وعمليات اعتقال وقتل وتهجير وهدم مساجد وأديرة وقرى ومناطق بهدينان من قبل خمس فرق عسكرية. أما الناجون من هذه الحملة فقد لجأوا إلى إيران وتركيا وتشتتوا في مختلف البلدان .