الكوردستاني- سوريا: مستعدون لحوار جاد برعاية سيادة الرئيس مسعود بارزاني

الكوردستاني- سوريا: مستعدون لحوار جاد برعاية سيادة الرئيس مسعود بارزاني
شعار الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا

أصدر يوم أمس المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا, تقريره السياسي لشهر كانون الثاني 2020 مبدياً موقف الحزب حيال آخر الأحداث والمستجدات.

وفيما يخص كوردستان سوريا, جاء في التقرير:
"لا تزال مأساة ومعاناة شعبنا الكردي قائمة ومستمرة (في عفرين وكري سبي وسري كاني) جراء الاجتياح التركي والانتهاكات التي تمارسها الفصائل العنصرية المسلحة المحسوبة على تركيا والمعارضة، من النهب والسلب والسرقات والسطو على المنازل والمحال التجارية، فضلاً عن استهداف الافراد بالتنكيل والاعتقال والاختطاف أمام مراصد لجان حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني وحتى المجتمع الدولي، وفي هذا السياق فقد بذلت قيادة المجلس الوطني الكردي في سوريا متمثلة بالرئاسة ولجنة العلاقات الخارجية جهوداً ومساعي لدى بعض الجهات الدولية في هذا الشأن، وقد توصّلت مع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إلى اتفاق بتشكيل لجان مشتركة للعمل والقيام ببعض المهام من شأنها التمهيد لعودة المهجّرين والمشرّدين الى ديارهم وأماكن سكناهم، وأخرى من أجل المسح لمناطق التغيير الديمغرافي بغية تحديدها والعمل على ازالته ومنع استمراره، وعلى أن يشارك في عمل اللجان عناصر جديرة من أبناء المناطق المعنية، وباختصار السعي لتخفيف أو ازالة مآسي ومعاناة المواطنين في تلك المناطق".

وحول توحيد الخطاب السياسي الكوردي, قال المكتب السياسي لـ PDK-S:
"وعلى صعيد الدعوات أو المبادرات المطروحة بشأن وحدة الموقف السياسي والخطاب الكردي المشترك، وآخرها مبادرة الشخصية العسكرية السيد مظلوم عبدي، فإن موقف حزبنا (الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا) لا يختلف البتة عن موقف المجلس الوطني الكردي بل هو جزء منه، وعليه فقد اعلن المجلس عن موقفه الإيجابي حيال تلك الدعوة، وأبدى استعداده لحوار جاد وهادف وبرعاية راعي الاتفاقات السابقة سيادة الرئيس مسعود بارزاني وبضمان جهة دولية صديقة تراعي مصالح شعبنا الكردي وبما يخدم قضية شعبنا العادلة".

 لقراءة التقرير بالكامل