جيفري يلتقي الجالية السورية الامريكية

جيفري يلتقي الجالية السورية الامريكية


التقى السفير الأمريكي جيمس جيفري ومعاون نائب وزير الخارجية الامريكية جويل ريبورن، اليوم الأحد الـ7 من حزيران 2020,مع الجالية السورية الامريكية,(اجتماع اونلاين).

وقال جيمس جيفري السفير الأمريكي في الاجتماع،" مازالت روسيا وايران تدعم الاسد، ونحن الرئيس ترامب اكد على بقائنا في الوقت الحالي، ونعمل بالقطاعين الاقتصادي والديبلوماسي للضغط على النظام السوري".

وأضاف، "وعد الروس بان اللجنة الدستورية ستعقد قريبا وهناك فارق بين موقفها وموقف نظام الاسد".
وأشار جيفرى، "دائماً نشجع اصدقاءنا بتقديم المساعدات الانسانية في سورية وسنعمل في الامم المتحدة لفتح المعابر لمرور المساعدات الانسانية لكل مناطق سورية ,مضيفاً "انهارت العملة السورية, وهذا يعني ان روسيا لا تدعم النظام مالياً والنظام يفشل في ادارة الاقتصاد وكذلك ان النظام لا يستطيع الاعتماد على تبييض الاموال الذي كان يجري من رجالاته في لبنان".

كما وأضاف جيفري،"وحدة المعارضة هامة ويحب ان يعملوا اجتماع اونلاين لاجراء الانتخاب بهيئة التفاوض".

وفي معرض رده عن سؤال لوائل الزيات قال جيفري:
"اضافة لما كانت تراه الادارة السابقة فان ادارة الرئيس ترامب تسعى لتغيير دراماتيكي في سلوك النظام بحيث لا يعمل البلد معبر للميليشيات الايرانية وتهديد جيرانه واعادة اللاجئين واخراج القوات الايرانية من سورية فهذا مهم لامن سورية وشعبها وايضا لدول المنطقة , والقوات الروسية اكثر التزاما في كثير من القضايا من الميليشيات التابعة لايران ".

كما و رد جيفري على سؤال لوائل الزيات حول (ماذا ستفعلون مع الدول العربية مثل الامارات - والاوروبية التي ستخالف قانون قيصر) ،"ان العقوبات اوتوماتيكية وعندما تطلق فانها ستطال اي مخالف بشكل اوتوماتيكي وليس من مصلحتهم ...الاوروبيون جيدون وعملوا عقوبات وايضا جيدين بالمساعدات الانسانية ولكن لديهم بعض المشاريع تحت عناوين المساعدات الانسانية ولكنها في حقل إعادة الإعمار، نراقبها كي لا تكون خاضعة للعقوبات ".

وأعاد زيات السؤال حول ايران، اذا ما رفعت اميركا بعض العقوبات على ايران هل سيحدث هذا تاثيرا على سورية ؟
اجاب جيفري," سياسة ترامب تجاه ايران, ان العقوبات اثرت على قدرة ايران ولدينا مؤشرات دقيقة انها خففت نشاطاتها اثر ذلك على نشاطها في سورية ولكن بعد الانتخابات ومن يمكن ان ينجح لا اريد ان اعلق على السياسة الداخلية باميركا ولكن يمكن ان اقول ...ادارة اوباما اخذت موقف ان توسع ايران العدواني في المنطقة يجب مواجهته ولكنه لم ينفذ جيداً ".
وأضاف," بالنسبة لتركيا ندعم وقف اطلاق النار في المنطقة واخذنا عدة اجراءات وطلبنا من الناتو دعم تركيا ....وقف اطلاق النار صمد بشكل جيد ولم نعد نسمع من اردوغان عن قضية اعادة مليون لاجئ سوري .....نفهم معاناتهم من PKK ...ونعمل معهم بقرب حول خوفهم من مشاكل مع داعش وبي كي كي PKK والنظام".
وأشار،" بخصوص السؤال عن استثناء منطقة الادارة الذاتية: اجاب جيفري اذا كان النشاط منصوص عنه بنص القانون و اذا كان لا يخدم جهودنا للحل السياسي في سورية فانه سيخضع للعقوبات فليس له علاقة بالمنطقة بل بالنشاط وعلاقته بالقانون".

ومن جانبه اجاب جويل ريبورن :" قيصر يطال افراد والشركات ويعطينا القدرة على تناول قطاعات كامل منصوص عنه بالقانون فاذا اراد احدا ان يستثمر بقطاع الطاقة والبناء في مناطق الادارة الذاتية فانه لن يكون موضع اهتمامنا، بل نشجعه في ادلب وشمال شرق ولكنه سيخضع للعقوبات اذا كان يفيد ويتعامل مع مؤسسات النظام".

وقال أيضاً،"عملت مع السفير جيفري لافهام المعارضة انه لا حل عسكري لانهم كانوا يظنون ان النظام بالتعاون مع ايران وروسيا يمكن ان يحققوا حل عسكري، واستغرقنا ذلك حتى الان لاقناعهم وايضا يبدو اقتنع كثيرون في مناطق النظام انه لا حل عسكري".
واختتم معاون نائب وزير الخارجية الامريكية جويل ريبورن،" اضاع النظام العام الماضي مئات ملايين الدولارات من اجل الهجوم على ادلب ومن حق السوريون ان يسالوه، لماذا اضاع هذه الملايين ولم يحقق اي نتائج،والنظام هو من اتخذ هذه القرارات الخاطئة ويضيع المازوت والبنزين وتذهب للفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وقوات النمر وبعضها يسرقونه ويبيعونه بالاسواق فهو يسحب هذه الكميات الكبيرة من المدنيين، لا حل امامه سوى قرار مجلس الامن 2254".