لبنان.. لاجئ سوري يحرق نفسه

لبنان.. لاجئ سوري يحرق نفسه

قضى اللاجئ السوري "بسام محمود الحلاق" (52 عاما) متأثراً بحروق بالغة نتجت عن إشعال النار في جسده مساء اليوم الأحد في البقاع الأوسط اللبناني.

وقال صديق الضحية أبو حسن لمراسل "زمان الوصل" إن "بسام" اللاجئ القادم من "داريا" بريف دمشق سكب مادة البنزين على جسده وأشعل النار فيه بهدف الانتحار بعدما عجز عن تسديد أجرة الغرفة التي يقيم فيها مع زوجته وولديه في بلدة "تعلبايا" في البقاع الأوسط.

وأضاف "أبو حسن" قائلا "قمنا بإسعاف بسام إلى مستشفى (الجعيتاوي) في البقاع، لكنه سرعان ما فارق الحياة متأثراً بالحروق البليغة التي طالت أماكن كثيرة من بطنه وظهره ورقبته ووجهه".

وبحسب التحقيقات الأولية لقوى الأمن الداخلي اللبنانية فإن الحروق في جسمه من الدرجة الثالثة.

ويعيش في لبنان أكثر من مليون سوري أوضاعاً صعبة بسبب الأوضاع المادية السيئة التي تفاقمت بعد أن خسر معظم الشباب وظائفهم وأعمالهم نتيجة حالة التعبئة العامة وحظر التجول الذي فرضته السلطات اللبنانية لمواجهة وباء فيروس "كورونا" المستجد، حسب ناشطين.