مخيمات ريف حلب الشمالي.. PYD یختطف فتاة كوردية قاصر ويجندها

مخيمات ريف حلب الشمالي.. PYD یختطف فتاة كوردية قاصر ويجندها
سليفا نضال عيسى, فتاة كوردية قاصر مخطوفة

رغم العهود والمواثيق الدولية التي تمنع وتجرم تجنيد القاصرين، يستمر حزب الاتحاد الديمقراطي PYD باختطاف الأطفال القاصرين من أبناء الشعب الكوردي في كوردستان سوريا ومن ضمنها مخيمات النازحين والمهجرين التي يسيطر عليها رغم توقيعه مذكرات مع منظمات حقوقية عالمية وإعلانه عدم تجنيد القاصرين والقاصرات .

ونشر عم فتاة كوردية قاصر، باسم سليفا نضال عيسى, يوم أمس, الأربعاء 1 كانون الثاني/يناير 2020، خبر اختطاف ابنة اخيه من قبل PYD، محملاً الحزب وأجهزته الامنية المسؤولية عن حياة الفتاة أو أي سوء يلحق بها وبأهلها، مطالباً بتسليمها.

فيما يلي القصة كاملةً من عبدو عبد الرحمن عيسى, عم الفتاة المختطفة:

بإسلوب لا يخلو من الخداع وإستغلال لمشاعر المواطنين أقدمت السلطات المسلحة التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) منذ أكثر من 20 يوماً على إختطاف إبنة أخي القاصر سليفا نضال عيسى البالغة من العمر 15 عاماً من أحضان اسرتها المقيمة في مخيمات ريف حلب الشمالي بعد نزوحهم من منطقة عفرين عقب الاحتلال التركي للمنطقة.

فقد عمدت هذه السلطات على إيهام الفتاة وأمها بانهم سيأخذونها برفقة أطفال آخرين إلى معسكر (بروارده) مخصص لأبناء الشهداء لمدة 15 يوماً.

وبعد إنقضاء مدة الـ 15 يوماً إستفسرت الأم عن ابنتها التي لم تعد, من قبل المعنيين في المخيم، فتم إخبارها إنها ستعود خلال يوم أو يومين، إلى أن إتصلت بها سيلفا وبمساعدة بعض الاشخاص لتخبر والدتها أنها في منبج وأنهم فرضوا عليها التطوع في أحد تشكيلاتهم العسكرية بحجة متابعة مسيرة والدها الشهيد.

ورغم الجهود و الاتصالات لاكثر من 5 أيام لم نفلح في إستعادة الفتاة.

في صباح اليوم, الخميس 1/1/2020, تمكنت الفتاة من الإفلات منهم لأكثر من 4 ساعات، ووصلت إلى منطقة الكراجات وتواصلت معنا من أحد المحال ، وقمنا على إثرها بتأمينها لدى إحدى العائلات من الأخوة العرب من أهالي المدينة لحين إستخراج أوراق ثبوتية لها بغية إيصالها إلى حلب، إلا أن الأسايش وعلى الأغلب عن طريق صاحب المحل إكتشفت مكانها وقامت بمداهمة المنزل والتهجم على أصحابه وإستعادة الفتاة منهم.

وبهذا الخصوص فإننا ندعو وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية و المعنية للتحقيق في هذا الأمر، و فضح ظاهرة الإختطاف التي يمارسها الحزب المذكور و سلطته المسلحة بحق الأطفال وتجنيدهم الإجباري، في مخالفة صريحة وواضحة للقوانين التي تمنع تجنيد الأطفال وإستغلالهم في الحروب.

كما نذكر بالإتفاقية التي وقعها الحزب المذكور مع المنظمات الدولية بهذا الخصوص

ونحمل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وأجهزته الأمنية المسؤولية عن حياة الفتاة أو اي سوء يلحق بها و بأهلها، ونطالبهم بتسليمنا إياها