تركيا تحتجز ناشطين سوريين اعتصموا أمام القنصلية الروسية

تركيا تحتجز ناشطين سوريين اعتصموا أمام القنصلية الروسية
ناشطون سوريون محتجون أمام القنصلية الروسية في مدينة اسطنبول التركية

احتجزت السلطات التركية ناشطين سوريين بعد وقفة احتجاجية أمام القنصلية الروسية في مدينة اسطنبول، احتجاجاً على حملة القصف التي تستهدف محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

ولم يعرف مصير الموقوفين من قبل السلطات التركية، واقتيد بعضهم إلى قسم شرطة منطقة كراكوي، وعرف منهم كل من مقداد سوداوي، باسل الخطيل، أحمد زيدان، أمجد الساري، قصي نور، عبد القادر لهيب، شادي الجندي، باسل كريم، محمود الطويل.

وتشهد مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي تصعيداً واسعاً من النظام السوري وروسيا، متمثلاً بغارات جوية مركزة على الأحياء السكنية والأسواق الشعبية والمراكز الحيوية، وخاصة في مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي، وسط تحذيرات من المنظمات المحلية من "كارثة إنسانية" حيال التصعيد المتواصل.

وترافق ذلك مع تقدم بري لقوات النظام بغطاء جوي روسي على محوري إدلب الشرقي والجنوبي، والذي أفضى لسيطرة الأخير على عدة قرى، بحسب وكالة الأنباء (سانا) التابعة للنظام السوري، الأمر الذي تبعه حالة نزوح واسعة باتجاه الشمال.

ومنذ مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وحتى أمس، وثق "منسقو الاستجابة" نزوح أكثر من 175 ألف نسمة من ريف إدلب الجنوبي إلى المناطق الحدودية في ريفي إدلب الشمالي وريف حلب.

كما وثق "الدفاع المدني السوري" مقتل 59 شخصاً وإصابة 135 آخرين، منذ 15 كانون الأول/ديسمبر الحالي وحتى أمس الجمعة.