الكوردستاني - سوريا: على PYD تنقية الأجواء وتوفير عوامل الثقة

الكوردستاني - سوريا: على PYD تنقية الأجواء وتوفير عوامل الثقة
شعار الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا

أصدر الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا اليوم, 1 كانون الأول/ديسمبر 2019, تقريره السياسي لشهر تشرين الثاني/نوفمبر.

وجاء في التقرير, فيما يخص كوردستان سوريا: "لا تزال معاناة نازحي شعبنا في سري كانييه وكري سبي ماثلة بما تحمل من البؤس والسوء جراء ما تعرضت لها المدينتان والمناطق التابعة لهما، من خلال الحملات العسكرية التركية والفصائل سيئة الصيت التابعة لها، وما لحق بهما نتيجة ذلك من صنوف الجور والانتهاكات المنافية للقيم الانسانية، لتضيف إلى مأساة عفرين الجريحة المزيد من المآسي على شعبنا الآمن المسالم، والتي تقتضي العمل بدأب وتضافر الجهود بغية إنهاء معاناة هذا الشعب سواء في عفرين أو في كري سبي وسري كانييه وعموم مناطقها".

وأكمل التقرير: "تأخذ الدعوات الأخيرة بشأن وحدة الصف الكوردي ووحدة موقفه السياسي وخصوصاً بين المجلس الوطني الكوردي والاتحاد الديمقراطي (PYD) فهي تأخذ اهتمامها لدى الطرفين على أمل التمهيد لها بتنقية الأجواء وتوفير عوامل الثقة بين الجميع عبر الإفراج عن المحتجزين وفتح مكاتب ومقرات المجلس وأحزابه والكف عن عرقلة نشاطاته السياسية والثقافية ..إلخ، والقبول بمبدأ الشراكة الحقيقية في القرار السياسي والعمل معاً على مختلف الأصعدة (السياسية والادارية والعسكرية)".

وبخصوص اللجنة الدستورية السورية وموقف حزب الاتحاد الديمقراطي PYD منه, ورد في التقرير: "لكن من الملاحظ أن (PYD) يعمل بمفرده على أكثر من مسار، فهو من جهة يسعى للانضمام إلى نشاطات جنيف الدبلوماسية (اللجنة الدستورية) كطرف معارض، كما يبذل قصارى جهده للحوار مع النظام السوري للتوصل إلى اتفاق شامل (سياسي، اداري، وحتى عسكري)، كما لا يدخر أي وسع لمواصلة العمل مع الجانب الأمريكي والتطلع نحو الارتقاء بالعلاقات إلى مستويات متقدمة".

وحول موقف الديمقراطي الكوردستاني - سوريا والمجلس الوطني الكوردي من الدعوات لأجل وحدة الصف الكوردي, قال PDK-S: "أما حزبنا ( الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا) فيؤكد على أن موقفه هو كجزء من الموقف السياسي للمجلس الوطني الكوردي في سوريا الذي عبر بوضوح عن تجاوبه مع الدعوات الجادة من أجل وحدة الصف الكوردي ووحدة موقفه السياسي، ولم يتردد في ذلك سابقاً، وسيسعى بدأب من أجل توفير العوامل اللازمة لتحقيق ذلك".

وعلّق الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا على تصريحات بشار الأسد, رئيس النظام السوري, حول الكورد ونسبتهم في سوريا: "لماذا تم جلب مئات الآلاف من سكان محافظتي حلب والرقة مع نقل سجلاتهم المدنية واسكانهم في قرى نموذجية بمحاذاة حدود محافظة الحسكة مع تركيا ؟ ألم يكن لتغيير الطبيعة الديمغرافية؟ أليس هذا إجحاف ما بعده إجحاف بحق شعبنا الكوردي ووجوده التاريخي على أرضه أبا عن جد؟ وأن تلك المناطق هي ذات الغالبية الكردية دون منازع".

لقراءة التقرير بالكامل, اضغط هنا