ديبرا تايس: الإدارة الأمريكية كانت تعرف مكان احتجاز ابني منذ أكثر من عقد
اتهمت ديبرا تايس، والدة الصحفي الأميركي المختفي في سوريا، أوستن تايس، الحكومة الأميركية بإهمال قضية ابنها، مؤكدة أن الإدارة الأميركية كانت تعرف موقعه طوال أكثر من عقد قبل أن تزداد مهمة العثور عليه تعقيداً عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
في تصريحات نقلتها صحيفة "واشنطن بوست"، قالت ديبرا تايس إن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب سمحت لها مؤخراً بالاطلاع على وثائق استخباراتية أظهرت أن الحكومة كانت تعرف المكان الذي يُحتجز فيه أوستن.
وذكرت ديبرا تايس أن تلك المعلومات كانت متاحة طوال 12 عاماً ونصف، قبل أن يُنقل من موقع احتجازه على خلفية التطورات الأخيرة في سوريا، مشيرة إلى أن "الجهود المبذولة للعثور عليه تشكل الآن تحدياً حقيقيا".
وأوضحت ديبرا تايس أن "الجهود للعثور عليه أصبحت أكثر صعوبة لأن حكومتنا كانت تعرف تماماً مكان وجوده، وأهملت فرصة إعادته".
مضيفة أن "اكتشاف كل هذه الحقائق بعد سنوات من التضليل كان مؤلماً للغاية".
واعتقل تايس عند نقطة تفتيش في داريا بالقرب من دمشق في آب 2012. وأفادت وكالة "رويترز" سابقاً بأن تايس تمكن من التسلل خارج زنزانته في عام 2013 وشوهد وهو يتنقل بين المنازل في شوارع حي المزة الراقي في دمشق.
وقال مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون إنه قُبض عليه مرة أخرى بعد هروبه بفترة وجيزة، على الأرجح على يد قوات كانت ترفع تقاريرها مباشرة للأسد.