17 مختطفاً من المجلس الوطني الكوردي يواجهون مصيراً مجهولاً في سجون PYD

17 مختطفاً من المجلس الوطني الكوردي يواجهون مصيراً مجهولاً في سجون PYD

على الرغم من دعوات المجلس الوطني الكوردي في سوريا للتحالف الدولي، بقيادة أمريكا، والدول الفاعلة في سوريا، والمنظمات الدولية، بالضغط على قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وإدارة PYD، للإفراج عنهم، إلا أن 17 مختطفاً من المجلس الوطني الكوردي لا يزال يواجه مصيراً مجهولاً في سجون PYD.

واختطف مسلحو PYD منذ نهاية شهر آذار الفائت، 17 سياسياً وإعلامياً وناشطاً في المجلس الوطني الكوردي، أُطلِق سراح 7 منهم، فيما لا يزال مصير 10 آخرون مجهولاً، بينهم ناشطة إعلامية، بالإضافة إلى 7 قياديين ونشطاء بارزين في المجلس الوطني الكوردي في سوريا تم اختطافهم منذ منتصف 2012 إلى 2017.

وتتخوّف عائلات المتخطفين الكورد من مصير أبنائها في سجون PYD، لا سيّما إن عدداً منهم يعانون من أمراضٍ، بعضها مزمنة قديمة، ومنهم خالد ميرو وهسام دورسن.

وشكّل إطلاق سراح أكثر من 1500 شخص، بينهم المئات من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، وفق "العفو العام" لإدارة PYD، يوم الأربعاء 17 تموز، وسراح 146 شخصٍ ضمن 82 عائلة من عوائل داعش، حالة غضب عارمة في الشارع الكوردي.

وجاء "عفو" إدارة PYD، استجابة لمطالب شيوخ العشائر العربية، ومن المفرُج عنهم من سجوان قسد، أمير الحسبة في تنظيم داعش الإرهابي، أبو معاذ الشمالي.

وقال مظلوم كوباني، قائد قوات سوريا الديمقراطية، 23 تموز الفائت، إنه "من المحتمل جداً" استئناف المفاوضات الكوردية الكوردية في شهر آب 2024.

في السياق، قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الوطني الكوردي في سوريا، فيصل يوسف، في تصريح سابق لموقع "ريباز نيوز"، إن "استئناف المفاوضات الكوردية يجب أن يكون على أساس اتفاق يخلق الثقة، لذا يجب إطلاق سراح جميع معتقلي المجلس".