إدارة PYD تلمُ شمل عوائل الدواعش عكس عائلات المختطفين الكورد

إدارة PYD تلمُ شمل عوائل الدواعش عكس عائلات المختطفين الكورد

شكّل إطلاق سراح عوائل تنظيم داعش الإرهابي اليوم، الأحد 28 تموز، حالة غضب جديدة في الشارع الكوردي، وسط تخوّف من عائلات المختطفين الكورد على حياة أبنائها في سجون PYD.

وأطلقت إدارة PYD سراح 346 شخصاً، ضمن 82 أسرة، من محافظة دير الزور اليوم، في دفعة هي الثانية خلال العام الحالي، وفق ما أوردته وكالة هاوار التابعة لإدارة PYD.

ورافقت الدفعة المُفرج عنها طواقم طبية وسيارات إسعاف ومسلحو إدارة PYD لإيصالهم لمناطقهم، بحسب هاوار.

وأصدرت إدارة PYD "عفواً عاماً" لأكثر من 1500 شخصٍ يوم الأربعاء، 17 تموز، استجابة لمطالب شيوخ العشائر العربية، وفق وكالة هاوار، والذي أُطلق بموجبه المئات من عناصر تنظيم داعش ومرتكبي الجرائم الإرهابية، بحسب شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان.

وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية سراح أمير الحسبة في التنظيم، أبو معاذ الشمالي، وأثارت صورته حالة استياء عارمة بين روّاد مواقع التواصل الاجتماعي.

لم شمل عوائل داعش، يأتي في وقت لا يزال فيه مصير 16 سياسياً وإعلامياً وناشطاً في المجلس الوطني الكوردي بسجون PYD مجهولاً، وسط تخوّف على حياتهم، لا سيّما إن عدداً من المختطفين الكورد في سجون PYD يعانون من أمراضٍ، بعضها مزمنة قديمة، ومنهم خالد ميرو وهسام دورسن، بحسب مصادر من عائلاتهم.

وفي بيان رسمي، اطلعت عليه "ريباز نيوز"، قالت قوات سوريا الديمقراطية، إنها قررت "إعادة تفعيل الحوار الكوردي - الكوردي خلال فترة قصيرة قادمة".

في السياق، قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الوطني الكوردي في سوريا، فيصل يوسف، في تصريح سابق لموقع "ريباز نيوز"، إن "الطرف الآخر (أحزاب الوحدة الوطنية الكوردية) لم يعمل على خلق أجواء إعادة الثقة، والبيئة المناسبة للعودة لطاولة المفاوضات".

تابع يوسف، "استئناف المفاوضات الكوردية يجب أن يكون على أساس اتفاق يخلق الثقة، لذا يجب إطلاق سراح جميع معتقلي المجلس".