"اغتصاب أطفال وخازوق".. الحرّة تجري مقابلات مع معتقلين سابقين بسجون الأسد
نشر موقع الحرّة أمس، الخميس 18 تموز، تقريراً خاصاً لمقابلات مع معتقلين في سجون النظام السوري ونقل شهادات صادمة عن التعذيب الوحشي فيها.
وأجرى موقع الحرّة لقاءات حصرية مع ناشطات وناشطين في المجال الإنساني والمدني في الثورة السورية.
منهم، الناشط محمود الحموي، الذي قال للحرّة: "في المعتقل تطلب الموت ألف مرة ولا تحصل عليه من شدة التعذيب.. من يموت كان يحصل على الراحة، لكن من يبقى على قيد الحياة يحصل على شتى أنواع التعذيب من وحوش بلا رحمة".
والمعتقلة السابقة "م" (43 عاماً)، المقيمة حالياً في بريطانيا، كشفت إنها مرت بتجربة مرعبة إذ كانت تتعرض للضرب والتعليق بالسقف والصعق بالكهرباء إذا لم تتجاوب مع المحققين.
أضافت، "وحتى الأطفال تعرضوا للتعذيب وأكثر شيء عذبني سماع صوات الأطفال".
أكملت، "تعرضت للتحرش، لكنها شاهدت فتيات تعرضن للاغتصاب، وأتذكر فتاة كوردية تعرضت للاغتصاب بوحشية من أكثر من شخص، كنت استيقظ على صوتها وهي تبكي في الليل... اعتدنا على سماع صوت صراخها".
أما حسنة الحريري، أو كما يطلق عليها "الحاجة حسنة" (64 عاما) وينظر إليها على أنها أحد رموز المعارضة السورية، فقد اعتقلها النظام السوري مرتين، الأولى في تشرين الثاني 2011 والثانية في تموز 2012.
قالت الحريري إنها تعرّضت للتعذيب الوحشي في سجن مختلط للرجال والنساء على مدار 28 يوماً، وإنها شاهدت الجثث في كل مكان ورجال عراة وتعذيب للشباب والأطفال.
أشارت إلى، أن العقيد البارز، سهيل الحسن، حقق معها، وقالت إنه "لم يترك أي فتاة هناك دون اغتصاب".
بيّنت، "حالات الاغتصاب كانت على مرأى العيون.. كانوا يفوتون على أي غرفة ويغتصبون الفتاة اللي بدهم إياه ويغتصبها 10 إلى 15 شخصاً. بسبب الاغتصاب، تعرضن الفتيات للأمراض، وكثير منهن حملن ووضعن أطفالهن في السجن".
أردفت، والشباب أيضا تعرضوا للاغتصاب "وحتى الأطفال بعمر 10 سنوات لم يسلموا، وشاهدت بنتاً عمرها 10 سنوات ماتت وهم يغتصبونها".
ذكرت، أن ضابطاً كان يخرج عضوه الذكري للمساجين، وشخصا من درعا أمروه باغتصاب امرأة، وعندما قال "لا أقدر. أشرف لي أن أموت، عروه أمامنا وأجبروه أن يتبول علينا".
ذكرت أيضاً، "غرفة الخوازيق" حيث كانوا يضعون الشاب على الخازوق، ليخرج من حلقه أو أي مكان في جسده.
قالت: "شاهدت الشباب وهم يضعونهم بغرفة الآسيد، وشاهت جثثا لشباب يتم سرقة أعضائها من المشارح قبل بيعها".
لقراءة التقرير بالكامل اضغط هنا