أردوغان: منطقة "خفض التصعيد" في إدلب السورية "حبر على ورق"

أردوغان: منطقة

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إن منطقة "خفض التصعيد" في محافظة إدلب السورية تختفي تدريجياً وإنها صارت الآن مجرد "حبر على ورق".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء التشيكي أندري بابيس، في العاصمة التركية أنقرة.

وأضاف أردوغان، أنه من المستحيل السكوت على هجمات جيش النظام السوري في إدلب وأنه سيواصل إجراء ما يلزم من اتصالات مع كل الأطراف في المنطقة.

وإدلب الواقعة في شمال غرب سوريا هي آخر منطقة كبيرة في سوريا لا تزال في يد مقاتلي المعارضة بعد مرور ثمانية أعوام على بدء الحرب.

وانهارت هدنة في أوائل شهر أغسطس / آب الماضي بعد ثلاثة أيام فقط من بدئها إثر مواصلة جيش النظام السوري المدعوم من روسيا هجومه على المنطقة وسيطرته على أراض كانت في قبضة المعارضة التي تدعم تركيا بعض فصائلها.

وأشار أردوغان إلى أن إدلب "تتعرض للتدمير رويداً رويداً»، وتابع «فكما دمرت حلب وسويت بالأرض، فإن إدلب تتعرض لسيناريو مشابه وبنفس الطريقة".

يشار إلى أن مسلحو النظام السوري فرضت سيطرتها الكاملة على أحياء حلب القديمة التي كانت خاضعة لسيطرة قوات المعارضة، حتى ديسمبر/كانون الأول 2016.

من ناحية أخرى قال أردوغان: "لسنا بصدد طرد اللاجئين عبر إغلاق أبوابنا، لكن سنكون سعداء إن استطعنا المساعدة في إحداث منطقة آمنة في سوريا ونجحنا في ذلك".