الأمم المتحدة تمدد ولاية قوة " الأندوف " لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل

الأمم المتحدة تمدد ولاية قوة

لمراقبة فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل جدد مجلس الأمن الدولي ولاية قوة الأمم المتحدة "أندوف" (UNDOF) في الجولان لمدة ستة أشهر.

بعد تجديد الولاية طلب مجلس الأمن أن يكون لدى القوة القدرة والموارد اللازمة للوفاء بولايتها بأمان, وأن إسرائيل وسوريا ملزمتان "بالاحترام الدقيق والكامل" لشروط فك الارتباط لعام 1974.

كما ودعا مجلس الأمن الطرفين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومنع أي انتهاكات لوقف إطلاق النار والمنطقة الفاصلة، وطالب جميع الأطراف بالتعاون الكامل مع عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك لاحترام امتيازاتها وحصاناتها وضمان حرية حركتها.

تسيطر قوات فك الاشتباك التابعة للأمم المتحدة "الأندوف" على المنطقة منزوعة السلاح بين "جيش النظام" والجيش الإسرائيلي، التي أنشئت بعد حرب تشرين في عام 1973، بعرض يصل إلى 7 كيلومترات في أوسع المناطق و200 متر في أضيقها، وتبلغ مساحتها 250 كم مربع، مقسمة إلى 3 مناطق، إلى الشرق والشمال الشرقي من بحيرة طبرية.

ومهمة وحدة "الأندوف" في المنطقة منزوعة السلاح هي تسيير دوريات مستمرة، لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، وتتمثل مهامها في الحفاظ على وقف إطلاق النار بين الطرفين، والإشراف على فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية.

كذلك يقع على عاتقها الإشراف على ما تسمى "مناطق الفصل" وهي منطقة عازلة منزوعة السلاح، كما تشرف على مناطق "الحدّ"، حيث يتم تقييد القوات والمعدّات في مرتفعات الجولان.