تتجاوز الـ 100.. الدفاع المدني يوثق هجمات النظام وروسيا شمال غربي سوريا

نشرت مؤسسة الدفاع المدني السوري تقريراً، استعرضت فيه هجمات النظام ورورسيا على شمال غربي سوريا والأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها مناطق ومخيمات هذه المنطقة.

وفقاً للتقرير الذي نشرته المؤسسة، اليوم 2 كانون الأول 2023، أدت هجمات النظام إلى مقتل 15 مدنياً بينهم 8 أطفال وامرأتان وجرِح 57 آخرين بينهم 14 طفلاً و 5 نساء، مشيراً إلى هجمات النظام وروسيا تجاوزت الـ 100 هجوم خلال الشهر الفائت، كانت في معظمها قصف مدفعي.

أضافت المؤسسة، أنّ النظام وروسيا نفذا 79 هجوماً بقصف مدفعي و 7 غارات جوية و 5 هجمات بصواريخ موجهة، إضافةً إلى انفجارين مجهولين واثنين آخرين من مخلفات قصف سابق وانفجار عبوة ناسفة ولغم أرضي واستهدافين بصواريخ أرض أرض، وآخر براجمة صواريخ واستهداف بطائرة مسيرة.

وثّق التقرير، ارتكاب النظام لمجزرة راح ضحيتها 10 قتلى مدنيين بينهم 7 أطفال وامرأة وأصيبت امرأة أخرى، بقصف مدفعي استهدفهم أثناء عملهم بقطاف الزيتون في مزارع قرية قوقفين جنوبي إدلب، بالإضافة للعديد من حالات القتل والإصابات التي سُجِلت جراء استهداف النظام في مناطق مختلفة بإدلب

وأردف، بأنّه منذ بداية العام الحالي 2023 حتى 30 تشرين الثاني، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ 18 هجوماً من قبل قوات النظام بالصواريخ الموجهة في مناطق شمال غربي سوريا، نتج عن هذه الهجمات مقتل 5 مدنيين بينهم متطوع في الدفاع المدني السوري، وإصابة 18 مدنياً بينهم 3 أطفال وامرأة بجروح.

سجّل التقرير، تضرر أكثر من 54 خيمة في 9 مخيمات في ريفي حلب وإدلب، إثر هطول أمطارٍ غزيرة خلال ساعات الليل وفجر يوم الأحد 19 تشرين الثاني، محذراً من شتاءٍ قاسٍ سيزيد من معاناة المهجرين في المخيمات التي تفتقد أدنى مقومات الحياة والبنية التحتية لمواجهة العواصف والأمطار الغزيرة.

وطالب، المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية بالوقوف بحزم إلى جانب المدنيين وتحمّل مسؤولياتهم ووقف هجمات نظام الأسد على أكثر من 4 ملايين مدني، واتخاذ موقف فعلي رادع يضع حداً لتلك الهجمات، والانتقال للحل السياسي الشامل وفق قرار مجلس الأمن 2254 وعودة المهجرين بشكل آمن إلى منازلهم ومحاكمة مرتكبي الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية.