بينهم أطفال ونساء.. عشرات الضحايا في تصعيد النظام لهجماته على حلب وإدلب

بينهم أطفال ونساء.. عشرات الضحايا في تصعيد النظام لهجماته على حلب وإدلب

وقع عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء إثر تصعيد النظام السوري لهجماته على مناطق شمال غربي سوريا لليوم الثالث على التوالي.

وفقاً للدفاع المدني السوري, قُتِل 15 مدنياً وأُصيب 81 آخرون بينهم 19 طفلاً و13 امرأة من جراء هجمات شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب.

وفقاً للدفاع المدني, بلغ العدد الكلي للقتلى والجرحى اليوم الجمعة: القتلى: 2 بينهم طفل, الجرحى: 19 بينهم 9 أطفال و 6 نساء.

وبلغت حصيلة يوم أمس الخميس: القتلى 13 مدنياً بينهم 3 نساء وطفلان, الجرحى: 62 مدنياً بينهم 18 طفلاً و13 امرأة.

طال القصف عدداً من المرافق الحيوية والعامة, إذ تضرر مركز الدفاع المدني السوري في مدينة أريحا جنوبي إدلب, كما استهدف القصف 4 مدارس في ريف إدلب (مدرسة حسين الحاج عبود والمدرسة الريفية في مدينة سرمين, ومدرسة نجيب الدقس في قرية البارة, ومدرسة ابن خلدون في مدينة بنش) ومخيم صباح قطيع العشوائي للمهجرين ومرفقاً للكهرباء على أطراف مدينة إدلب.

تزامناً مع القصف, شهدت عدة قرى في ريف إدلب حركة نزوح للأهالي, في هذا الصدد أشار الدفاع المدني إلى أن هذا التصعيد ينذر بكارثة إنسانية حقيقية, في وقت ما زالت آثار كارثة الزلزال تؤثر بشكل كبير على السكان وتعمق جراح الحرب المستمرة عليهم منذ 12 عاماً.