أليشيا كيرنز: بشار الأسد يستخدم الكبتاغون للابتزاز وتحقيق مصالحه

أليشيا كيرنز: بشار الأسد يستخدم الكبتاغون للابتزاز وتحقيق مصالحه

اتهمت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، أليشيا كيرنز، رئيس النظام السوري بشار الأسد باستخدام الكبتاغون كوسيلة للابتزاز وتحقيق مصالحه، مطالبة بعدم السماح لهذه الحبوب المخدرة بالوصول إلى المملكة المتحدة.

وقالت، كيرنز لصحيفة "Daily Mail" البريطانية يوم أمس 18 آب 2023، إنها قلقة بشدة من أن "الكبتاغون" قد ينتقل عبر "شبكات تجارة كبيرة" إلى المملكة المتحدة.

وأردفت أن هذا المخدر يُستخدم كـ "نوع من الابتزاز" من قبل رئيس النظام السوري بشار الأسد لـ "تحقيق مصالحه وتأمينها"، مع آثار مدمرة على السكان المحليين.

وطالبت كيرنز بـ "فرض عقوبات على أفراد عائلة الأسد المشاركين بوضوح في هذه التجارة غير المشروعة، بما في ذلك أحد أفراد العائلة الذي يسافر بانتظام إلى المملكة المتحدة"، قائلة: "نحن بحاجة إلى ضمان أن قوة الحدود والجهات الأخرى على دراية بالكبتاغون وتعمل على منع وصوله إلى سواحلنا".

وحذرت كيرنز من أن الاقتصاد غير المشروع يسمح لـ "هؤلاء الفاعلين الإرهابيين بتمويل أنفسهم وتأمين مصالحهم".

وشددت كيرنز على ضرورة تقديم المزيد من الجهود لمواجهة إمدادات المخدرات في الخارج، قائلة: "أطلقت الولايات المتحدة مؤخراً التحالف العالمي لمكافحة المخدرات الاصطناعية، والذي انضمت إليه المملكة المتحدة، هذه مبادرة مهمة، ولكن علينا أن نواجه المخدرات في مصدرها أيضاً".

وأضافت: "لقد رفعت مستوى قلقي حول الكبتاغون لأكثر من عام، ومؤخراً عقدنا جلسة للتركيز على كيفية اعتماد الاقتصاد السوري على هذه التجارة وكيفية استجابة المملكة المتحدة لتجارة المخدرات العالمية".

ووفقاً للصحيفة البريطانية، يعتقد الخبراء أن قيمة تجارة الكبتاغون يمكن أن تصل إلى 57 مليار دولار (أكثر بثلاث مرات من قيمة التجارة لعصابات المخدرات المكسيكية).

ويباع الكبتاغون بمبلغ يتراوح بين 3 و25 دولارا للحبة، ويتم إنتاجه وتهريبه بشكل رئيسي من قبل جماعات مرتبطة ببشار الأسد وحليفه "حزب الله" اللبناني إلى دور الجوار والعالم.

وفرضت بريطانيا وأمريكا خلال العام الحالي، عقوبات على المسؤولين عن تجارة المخدرات غير المشروعة التي تمول آلة الحرب للأسد.