لأول مرة .. موقع ريباز نيوز يكشف عن خفايا ما يحصل خلال حفر أنفاق P*K*K في شنكال

لأول مرة .. موقع ريباز نيوز يكشف عن خفايا ما يحصل خلال حفر أنفاق P*K*K في شنكال

كشف شاب كوردي من مدينة كوباني بكوردستان سوريا خفايا متعلقة بأنفاق PKK في مدينة شنكال, وما يتعرض له الشباب القصر من تنكيل وعذاب وظلم على أيدي كادور PKK في شنكال.

في مقابلة خاصة مع راديو ريباز قال شاب فضل عدم الكشف عن اسمه لضرورات أمنية، إن عددا كبيرا من المهربين الذين يشرفون على تهريب المواطنين من كوردستان سوريا إلى إقليم كوردستان لهم علاقة مباشرة مع قادة PKK في شنكال, حيث يقومون بتسليم المواطنين الذين يرغبون بالمجيء إلى إقليم كوردستان لـPKK في شنكال.

قال الشاب الكوردي، "إن مسؤولي PKK في شنكال يجبرون المواطنين الذين نٌقلوا إلى شنكال عن طريق المهربين بالتنسيق مع PKK, على العمل بدون مقابل لشهور, ويأخذون منهم أوراقهم الثبوتية وأجهزة التواصل حتى يقطعوا علاقتهم مع العالم الخارجي, وأي مواطن يعارض الظلم الذي يتعرض له يهدد بالسجن لأكثر من 4 أشهر في سجون تفتقر لأبسط مقومات الحياة".

وأضاف الشاب الكوردي: "أن هناك أطفالا مختطفين لا تتجاوز أعمارهم 15 عاما, يعملون في حفر الأنفاق في شنكال وخاصة في المنطقة الجبلية, ومنطقة باري التابعتين لشنكال, يذرفون الدموع كل يوم شوقا لأهلهم, ولكن كافة سبل التواصل مع العالم الخارجي مقطوعة عنهم".

وأردف الشاب الذي ينحدر من كوباني: "كنت أود المجيء إلى إقليم كوردستان لإيجاد فرصة عمل كي أساعد أهلي في مدينة كوباني ماديا, ولكن المهرب الذي يدعى (محمد) سلمني إلى مسؤول في PKK يدعى (بوتان) في مدينة شنكال, وهو من كورد كوردستان تركيا, وتحت التهديد أجبرت على العمل في حفر الأنفاق الخاصة بـ PKK".

وأكد: "عملت لأكثر من 7 أشهر في حفر الأنفاق, ولم أتلق أجري المتفق عليه (400 دولار أمريكي شهريا), وعند مطالبتنا برواتبنا الشهرية, كنا نهدد بالسجن والتعذيب".

وأضاف: "رغم عملنا لساعات متواصلة في حفر الأنفاق, كان الأكل المقدم لنا سيئا جدا, ولا توجد أي رعاية صحية للعاملين, وهناك من فقد ذراعه خلال العمل, وكان العلاج المتوفر هو(قطع اليد) بطرق بدائية, وربطها بضمادات طبية".