الائتلاف السوري: نظام الأسد يختار الخيار العسكري لتجاوز القرارات الدولية بالتعاون مع حلفائه

الائتلاف السوري: نظام الأسد يختار الخيار العسكري لتجاوز القرارات الدولية بالتعاون مع حلفائه

أكد الائتلاف الوطني السوري، في بيان، أن خطوات نظام الأسد في درعا هي استمرار لنهجه الإجرامي بحق الشعب السوري، موضحاً أن ادعاء نظام الأسد بأن مناطق سيطرته هي مناطق آمنة هو ادعاء زائف.

وقال إن نظام الأسد لا يؤمن بأي مبادرة حول سوريا، ويستمر في عرقلة أي مسعى للحل السياسي، ويختار الخيار العسكري لتجاوز القرارات الدولية بالتعاون مع حلفائه. كما أنه ما يزال يسعى لتمكين الميليشيات المرتبطة بإيران على الحدود السورية مع الأردن، تنفيذاً واستكمالاً للمشروع الاجرامي الذي يتبناه نظام الملالي.

وذكر الائتلاف إن الأهالي في مدينة طفس في ريف درعا يعانون من إرهاب نظام الأسد مجدداً، حيث شنت قوات الأسد الإجرامية هجوماً على المدينة بعد حصارها وقصفها بالدبابات والقذائف والصواريخ ومحاولة اقتحامها والاشتباك مع أهالي المدينة، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء من أبناء المدينة ونزوح مئات الأشخاص، وذلك بهدف إحكام السيطرة على المنطقة وتهجير أهلها منها، كما تنوي قوات الأسد السيطرة على محاصيل السكان من الأراضي الزراعية، لكون المنطقة المستهدفة تعدّ سلة حوران الغذائية.

وطالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي والدول العربية بالتعامل الحازم مع نظام الأسد وعدم تقديم المزيد من الفرص له، إذ إن مشغليه إيران وروسيا يوجهانه بما يتناسب مع مصالحهما وأي فرصة له تشكل خطراً على السوريين الذين يعانون من وحشيته بمساندة حلفائه ضد الشعب السوري.