مجلس الأمن يناقش إمكانية السماح للأمم المتحدة بتوصيل مساعدات إلى شمال غربي سوريا

مجلس الأمن يناقش إمكانية السماح للأمم المتحدة بتوصيل مساعدات إلى شمال غربي سوريا

يعقد مجلس الأمن الأسبوع المقبل جلسة لمناقشة إمكانية السماح للأمم المتحدة بتوصيل مساعدات إلى شمال غربي سوريا عبر أكثر من معبر حدودي تركي، بعد الزلزال المدمر الذي وقع يوم الاثنين.

وقال دبلوماسي في الأمم المتحدة، إن "هناك إحباط من التباطؤ في هذا الأمر. قال الأمين العام إننا بحاجة إلى المزيد من المعابر. يحتاج مجلس الأمن الدولي إلى تكثيف الجهود وإنجاز المسألة"، وفق ما نقلت وكالة رويترز، اليوم السبت.

وكشف مسؤول أميركي اشترط عدم نشر اسمه، أن الولايات المتحدة تضغط على مجلس الأمن لاعتماد قرار "قد يسمح بمعابر حدودية إضافية حتى تتمكن الأمم المتحدة من الوصول إلى المناطق المحتاجة".

وقال دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة اشترط عدم نشر اسمه، "سنطلب فتح نقطة أو أكثر عبر الحدود مما قد يكون حاسما لإنقاذ الأرواح".

لكن نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، اعتبر أن تفويض المجلس الحالي الذي يقصر الشحنات على معبر حدودي واحد كاف وإنه يمكن توسيع عمليات التسليم عبر الخطوط الأمامية للوصول إلى المحتاجين. (أي عن طريق معابر يسيطر عليها النظام السوري).

ومن المتوقع أن يزور منسق الأمم المتحدة للمساعدات مارتن جريفيث سوريا، لتقييم الوضع على الأرض، قبل أن يعود ويدلي بشهادته وتوصياته أمام المجلس، ويأمل دبلوماسيون في أن تكون شهادته "مقنعة" لروسيا والنظام السوري من أجل السماح بعبور المساعدات.