إدارة PYD تدعم النظام السوري بأكثر من " 300 " صهريج مازوت يوميا

كشف مصدر محلي عن سبب فقدان مادة التدفئة " المازوت " في كافة المناطق الخاضعة تحت سيطرة إدارة PYD وقوات سوريا الديمقراطية " قسد".

قال مصدر محلي لموقع ريباز نيوز أن إدارة PYD وقعت على اتفاقية مع النظام السوري مضمونها دعم النظام السوري بـ " 320 " صهريج مازوت يوميا, ما يعادل ( 93% ) من حصة إدارة PYD.

وحسب المصدر أن إدارة PYD تبقى لها حصة ( 7% ) من مادة المازوت المنتج في حقول النفط الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

وأكد المصدر، "دخل العقد المبرم بين إدارة PYD والنظام السوري حيز التنفيذ منذ بداية شهر كانون الأول الجاري, وإدارة PYD ملتزمة بتنفيذ بنود الاتفاق الخاص بدعم النظام السوري بالمازوت".

وأضاف المصدر المحلي، أن اتفاقية إدارة PYD مع النظام السوري تأتي في الوقت الذي تعاني فيه مدن وبلدات كوردستان سوريا من أزمة حادة للمحروقات, وازدياد الطلب على مادة المازوت, خاصة مع قدوم فصل الشتاء.

وأشار المصدر إلى أن إدارة PYD قطعت حصة أصحاب المولدات الكهربائية من المازوت, الأمر الذي أثر على ساعات توزيع الكهرباء على المواطنين.

وأردف المصدر قائلا: "تبيع إدارة PYD ما تبقى من حصتها من المازوت البالغة ( 7% ) في السوق الحرة بـ " 4600 " ليرة سورية, وهذا ما يشكل عبئا ثقيلا على كاهل المواطنين الذين ليس بمقدورهم تأمين مادة المازوت لتقيهم من برد الشتاء".

وأكدت عدة مصادر، مضاعفة قوات سوريا الديمقراطية قسد، حصة النظام السوري من النفط، وخروج قوافل صهاريج محملة بالموارد النفطية من المناطق الخاضعة لسيطرة قسد إلى مناطق سيطرة الفصائل والنظام.

وأفاد مصدر محلي، بأنه بعد الازدحام الشديد على محطات الوقود التي توزع مادة البنزين من نوع "السوبر"، في مدينة الحسكة، تم رفع سعر الليتر الواحد من 2300 إلى 4300 ليرة سورية.

وأدت أزمة فقدان المازوت في مدينة كوباني إلى تعطيل الموسم الزراعي، ويعاني الفلاحون من تأمين المازوت وعدم منحه من قبل إدارة ب ي د، ويضطرون إلى اللجوء للسوق السوداء وشرائه بأسعار مرتفعة تصل إلى 75 دولارا أمريكيا، أي نحو (مليون و90 ألف ليرة سورية) للبرميل الواحد.

تشهد محطات الوقود في معظم مدن كوردستان سوريا انقطاعا شبه تام لمادة المازوت منذ أكثر من اسبوعين، بحجة توزيع مازوت التدفئة للمنازل، مما خلق استياء لدى أصحاب وسائقي السيارات.