أمريكا: لا خيارات للمساءلة في سوريا ونسعى لتحقيق العدالة في أوروبا

قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها سهّلت الكثير من مساعي تحقيق العدالة ضد مرتكبي الانتهاكات في سوريا عبر المحاكم الأوروبية، مشيرة إلى أنه "لا توجد خيارات داخلية في سوريا للمساءلة".

جاء ذلك في ملاحظات قدمتها سفيرة الولايات المتحدة بيث فان شاك لمكتب العدالة الجنائية العالمية، لقمة الحرية الدينية الدولية 2023، التي عُقدت في العاصمة الأميركية واشنطن يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وضمت ممثلين عن 26 دولة.

قالت فان شاك إنه "في سوريا، لا توجد خيارات داخلية للمساءلة، ومن غير المرجح أن يحاكم نظام الأسد عملاءه على العديد من الانتهاكات والجرائم التي يتحملون مسؤوليتها"، مضيفة أنه "بدلاً من ذلك، يتم السعي لتحقيق العدالة في دولة أجنبية، معظمها في أوروبا، عندما يسافر الجناة والشهود والناجون".

أوضحت أن الولايات المتحدة "سهلت الكثير من هذا العمل من قبل المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، التي تعمل جنباً إلى جنب مع سلطات الادعاء الأوروبية لجمع الأدلة وإعدادها للمحاكمات".

وأشارت الدبلوماسية الأميركية إلى أن "هذه الشركات الجديدة، العامة والخاصة، تتيح مشاركة المعلومات والتقنيات، ولكنها تضمن أيضاً دمج الناجين بشكل هادف في عمليات العدالة"، لافتة إلى أن هذه المحاكم "أصبحت الآن بارعة بشكل متزايد في مقاضاة مرتكبي الجرائم الدولية".