ستة أعوام علی استشهاد ثلاثة أعضاء لـPDK-S بيد PYD في عفرين

ستة أعوام علی استشهاد ثلاثة أعضاء لـPDK-S بيد PYD في عفرين

یصادف يوم غدٍ، الثلاثاء 20 كانون الأول/ديسمبر 2022، الذكرى السنوية السادسة لاستشهاد ثلاثة من أعضاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا، في إحدى معسكرات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في عفرين بكوردستان سوريا، وذلك بعد سوقهم إجبارياً.

تفاصيل الجريمة
بتاريخ 19-12-2016 بسبب اندلاع حريق في الخيمة التي كان يبيت فيها كلٌ من عزت محمد خليل 67 عاماً، وعبدو محمد حبش 52 عاماً و محسن محمد 42 عاماً - من أهالي قرية بربنه Berbenê التابعة لناحية راجو- في إحدى معسكرات PYD في قرية تل عجار التابعة لمنطقة إعزاز, المتآخمة لعفرين، استشهد محمد خليل وعبدو محمد حبش و محسن محمد في ظروف غامضة دون أن يكشف مسؤولو PYD عن ملابسات الجريمة سوى الاكتفاء بالقول بأن اندلاع حريق في الخيمة أدت إلى استشهاد الأشخاص الثلاثة.

وقال أحد أبناء الشهيد، خليل ابن عزت محمد خليل لـ ريباز نيوز: إن PYD وPKK هم مسؤولون عن استشهاد الأشخاص الثلاثة مضيفا " ليس من المعقول أن يستشهد ثلاثة أشخاص في خيمة واحدة، دون أن يسعى أحد الحراس الموجودين هناك إلى تقديم يد العون وتخليص أحدهم من الخيمة المحروقة.

تابع خليل: "استشهاد كل محمد خليل وعبدو محمد حبش و محسن محمد، كان مستهدفا و بشكل مقصود وممنهج وانتقامي، بسبب رفضهم في الانصياع لتعليماتهم والانضمام إلى الخدمة الإجبارية، فقبل القيام بالجريمة كانوا يترددون دائما إلى القرية لسحب الأعضاء الثلاثة الذين هم بالأساس فوق السن القانوني للخدمة، إلى التجنيد الإجباري وبالرغم من ذلك والرفض المستمر، سيقوا إلى المعسكرات لتأدية الخدمة الإجبارية، مشيراً: بسبب انتمائهم للنهج البارزاني استهدفوا في ذلك المعسكر آنذاك".

رفض تسليم الجنازات
طالب أهالي الشهداء جنازة الأعضاء الثلاثة، ليقوموا بدفن شهدائهم في مقبرة قريتهم بربنه، أبى PYD تسليمهم، وقامت بدفن الشهداء الثلاثة بتاريخ 20/12/2016 في مقبرةٍ بعيدة عن القرية.

حول عدم تسليم جنازة الشهداء أكد خليل قائلاً: "نفتخر بشهدائنا الثلاثة، فهم شهداء الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا".

وتعتبر هذه الجريمة إحدى الجرائم التي مارسها PYD أثناء إدارتهم للمنطقة، ضد المدنيين وضد الناشطين والأشخاص المعارضين لسياستهم.

لـPYD سوابق أخرى في عفرين والمناطق الكوردية الأخرى كارتكاب مجزرة شيخ حنان من آل شيخ نعسان، ومجزرة برج عبدالو، ومداهمة قرية جقلمة واغتيال الشاب شرفان جقلمة، بالإضافة إلى استهداف ثلاثة من عائلة شيخو في ناحية شيه.