عشرة أعوام على استشهاد الشاب ولات حسي في كوباني
يصادف اليوم الخميس 10 من تشرين الثاني 2022، الذكرى السنوية العاشرة لاغتيال الشاب الكوردي ولات حسي على يد مسلحي PYD في مدينة كوباني بكوردستان سوريا.
واستشهد الشاب ولات محمد صالح حسي 18 عاماً, بعد تدهور صحته متأثرا بجروحه، بعد إطلاق النار عليه خلال مظاهرة كوباني يوم 9/11/2012, في أثناء مشاركته في مظاهرة يوم الجمعة التي أطلق عليها آنذاك “آن أوان الزحف إلى دمشق" .
ووجهت عناصر مسلحة تابعة لـ PYD في كوباني، الرصاص الحي على مظاهرة مناهضة للنظام قبيل ظهر يوم الجمعة 9/11/2012, في مدينة كوباني، شاركت فيها جموع شعبية غفيرة من المواطنين و التنسيقيات الشبابية و مؤيدي المجلس الوطني الكوردي، ما أسفر عن إصابة أربعة متظاهرين بإصابات مختلفة.
و كان من بين المتظاهرين المصابين الشهيد ولات محمد الذي تم نقله من مشفى كوباني عن طريق باب جرابلس الى مشفى في مدينة عنتاب التركية, حيث فارق الحياة واستشهد فيها.
وبعد سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD على مناطق كوردستان سوريا، اتخذ PYD خندق النظام ووقف ضد المظاهرات المناهضة لنظام الأسد و استخدم القوة ضد المشاركين في المظاهرات واستهدف النشطاء لاطفاء شرارة الثورة.