الائتلاف يبحث العملية السياسية مع الخارجية التركية

الائتلاف يبحث العملية السياسية مع الخارجية التركية

أجرى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، مباحثات مع وفد وزارة الخارجية التركية المشارك في مؤتمر “دعم مستقبل سورية والمنطقة” في العاصمة البلجيكية بروكسل.

وضم وفد الائتلاف كلاً من رئيس الائتلاف سالم المسلط، ونائب الرئيس للشؤون الخارجية عبد الأحد أسطيفو، ونائب الرئيس ربا حبوش، وعضوي الهيئة السياسية يحيى مكتبي وعبد الله كدو، والمدير التنفيذي لوحدة تنسيق الدعم محمد حسنو، فيما ترأس نائب وزير الخارجية سادات أونال الوفد التركي.

وبحسب بيان صادر عن الائتلاف فإن اللقاء بحث المستجدات الميدانية والوضع الإنساني في الشمال السوري، وأوضاع السوريين في تركيا، وتناول العملية السياسية وحالة العطالة التي ما زال يمارسها النظام لعدم وجود ضغوطات جدية وحقيقية عليه وعلى داعميه من قِبل المجتمع الدولي.

كما أكد وفد الائتلاف على الالتزام بالحل السياسي وَفْق القرارات الدولية وبيان جنيف والقرارين 2118 و 2254، وأهمية تفعيل ملف المساءلة والمحاسبة للنظام على جرائمه المرتكبة بحق المدنيين.

وشدد على ضرورة ضمان منع النظام من الإفلات من العقاب، واستغلال ردود الأفعال التي صاحبت الكشف عما حصل في مجزرة التضامن عام 2013.

كما أكد وفد الائتلاف على أن سوريا لم ولن تكون آمنة في ظل وجود نظام الأسد وقواته وأجهزته الأمنية.

وأشار البيان إلى أن الحضور ناقشوا الأوضاع في الشمال السوري، وضرورة تحسين الواقع المعيشي ورفع مستوى الخدمات في المنطقة.

جدير بالذكر أن وفد الائتلاف الوطني في بروكسل التقى على هامش المؤتمر وفوداً من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا وبلجيكا وبريطانيا إضافة إلى المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون.

وأكد الائتلاف خلال تلك الاجتماعات على ضرورة مواصلة العقوبات على النظام، ورفض أي محاولة للتطبيع معه أو تخفيف سقف العقوبات، من أجل إجباره على الانخراط بالعملية السياسية والوصول إلى انتقال سياسي حقيقي يحقق تطلعات الشعب السوري بالحرية والكرامة.

كما شدد على ضرورة الضغط للإفراج عن المعتقلين في سجون النظام، وضرورة تفعيل مسار المحاسبة والمساءلة، والتحرك العاجل داخل مجلس الأمن من أجل محاسبة النظام على ارتكابه مجزرة بحق 41 مدنياً على الأقل في حي التضامن بدمشق.