محمد زنكنة: "PKK يعيد تنظيم صفوفه ليهاجم دهوك وقاعدة زيلكان العسكرية وقريباً سنشهد مواجهة بينه وبين الاتحاد الوطني الكوردستاني"

محمد زنكنة:

كشفَ محللً سياسي من إقليم كوردستان،أن PKK يحاول بكل الوسائل تغطية فشله من كل النواحي بالتهجم على إقليم كوردستان واستهداف أمنه وأمانه ومكتسباته، ويعطي الحجج والذرائع لتركيا وإيران للسيطرة على مناطق إقليم كوردستان والدخول لعمقه، مشيراً ألى أن
الوضع في شنكال سيشهد تصعيداً ومستجدات أخرى في الساعات القادمة، وأن مسلحي PKK يعيدون تنظيم صفوفهم لمهاجمة الجيش العراقي في شنكَال(سنجار) وعدة مناطق استرتيجية في الإقليم .

وقال المحلل السياسي محمد زنكنة، أثناء مشاركته في نشرة ريباز نيوز حول أحداث وتطورات الوضع في شنكَال, أن مايحدث في شنكال هو حرب داخلية بين قسمين من العراقيين وبينهم أهالي شنكال أنفسهم، طرف تابع للجيش العراقي وآخر يعمل مع الفصائل الخارجة عن القانون العراقي، وهذه لاصلة بينها لا مع الجيش العراقي ولا مع إقليم كوردستان، لكن "مع الأسف الطرفان عراقيان وبينهما كورد سواء من شنكال أو من باقي أجزاء كوردستان"، مؤكداً أن PKK يعمل على اشعال هذه النيران بين الطرفين من أبناء شنكال.

وأضاف زنكنة، أن الوضع الحالي في شنكال ليس بصالح الكورد والمستفيد من ذلك هو PKK والجماعات الخارجة عن القانون وتلك الأطراف المستفيدة بعدم تطبيق اتفاقية الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان حول شنكال، "الوضع في شنكال سيكون مخيفاً، ما لم تخرج منه PKK والمليشيات الخارجة عن القانون في غضون الـ24 ساعة القادمة"، لكن PKK هو الحلقة الأضعف فيما يحدث في عموم العراق لأنه ليس بصاحب قراره ولا رأيه أو سياساته، وما يقوم به اليوم هو تغيير ديمغرافية شنكال من أهلها وسكانها الأصليين.

وحول السيناريو المتوقع في الأيام القادمة، أشار المحلل السياسي، إلى أن وفداً لـ PKK اجتمع قبل حوالي 3 أشهر مع ضباط في الاستخبارات التركية (الميت) في بروكسل عاصمة بلجيكا، وقبل فترة توجه بافل طالباني إلى تركيا للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليناقش معه وضع PKK، لكن أردوغان رفض استقباله

وقال أيضاً، أتوقع حدوث مواجهات بين الاتحاد الوطني الكوردستاني وPKK ودعم حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني للعملية العسكرية التركية ضد PKK على أراضي إقليم كوردستان، وإعادة تنظيم لـصفوف مسلحي PKK بالتعاون مع ما تسمى بـ"فصائل المقاومة" لمهاجمة قاعدة زيلكان العسكرية في بعشيقة، واستهداف إقليم كوردستان وخاصة دهوك بسب أهمية موقعها الاستراتيجي.

كما وأشار إلى توقعاته باستمرار الهجمات الصاروخية على إقليم كوردستان واستهداف البيشمركة في المناطق الحدودية بدهوك، مؤكداَ أن وزارة البيشمركة وقوات مكافحة الإرهاب لم تقترحا المشاركة في أي هجوم لكنهما ستدافعان بكل تأكيد عن إقليم كوردستان، كما أشار إلى احتمال زيادة عدد العوائل النازحة من شنكال إلى محافظتي دهوك وأربيل، بسبب الحرب الجارية من 700 ألى أكثر من 1500 عائلة.