"الشبيبة الثورية" الفاشية تخطف قاصرة أخرى بريف كوباني

بالرغم من كل المناشدات من قبل أهالي الضحايا والمنظمات الحقوقية الدولية وخاصة المعنية بحقوق الأطفال، وبالرغم من توقيع "قسد" اتفاقاً مع الأمم المتحدة لمنع عسكرة الأطفال وزجهم في الحروب، تستمر ما تسمى بـ "الشبيبة الثورية" الفاشية التابعة لحزب العمال الكوردستاني PKK بخطف الأطفال والقُصّر بكوردستان سوريا، دون أي رادعٍ لها.

وقالت مصادر محلية خاصة لريباز نيوز، إن ما تسمى بـ" الشبيبة الثورية" الفاشية التابعة لـPKK، اختطفت يوم أمس الاثنين 28 آذار 2022، القاصرة سيلفا محمود أحمد (16)عاماً من قرية ميناس بريف كوباني، واقتادتها إلى جهةٍ مجهولة.

وأكدت المصادر، أن كل محاولات عائلة الطفلة سيلفا للوصول إلى ابنتهما أو معرفة مصيرها باءت بالفشل، ولا معلومات عن مكان تواجدها حتى الآن.

واختطفت مليشيات PYD ومرتزقة PKKو"الشبيبة الثورية" الفاشية التابعة لهما منذ آواخر شباط لغاية كتابة هذا الخبر في 29 آذار في كوباني فقط 8 أطفال وقُصّر وتم تجنيدهم ضمن "قسد" وميليشيات PYD.

ووثقت ريباز نيوز حتى الآن، أسماء أكثر من 105 طفلاً وقاصراً اختطفتهم وجندتهم اجبارياً مليشيات PYD ومرتزقة PKK و"الشبيبة الثورية" الفاشية التابعة لهما في كوردستان سوريا, كما اختطفوا مئات الأطفال في كل المناطق الكوردية .

ويعد تجنيد الأطفال جريمة حرب وفق القوانين والأعراف الدولية الخاصة بحماية الطفل والطفولة.

وعلى العكس ذلك، يتم عسكرة هؤلاء الأطفال ضمن "قسد" و ميليشيات PYD، بالإضافة إلى فرض فلسفة PKK وعبدالله أوجلان عليهم.