تقرير “مكافحة الجريمة المنظمة”: الأسد من بين “الأكثر فسادًا” لعام 2021

تقرير “مكافحة الجريمة المنظمة”: الأسد من بين “الأكثر فسادًا” لعام 2021

منح مشروع “مكافحة الجريمة المنظمة والفساد” (OCCRP)، الرئيس البيلاروسي، ألكسندر ج.لوكاشينو، في تقرير نشره قبل أيام، لقب شخصية العام 2021، لدوره في تعزيز النشاط الإجرامي المنظم والفساد، وفق التقرير.

وقدمت لجنة مكونة من ستة صحفيين وباحثين يدرسون الفساد، أكثر من ألف مرشح، للتنافس على جائزة شخصية العام العالمية، والتي منحت بالإجماع للرئيس البيلاروسي، رغم تنافس أربعة أشخاص آخرين، وصلوا إلى التصفيات النهائية، على اللقب, من بينهم رئيس النظام السوري بشار الأسد.

ووفق التقرير الذي تضمن حديث أحد مؤسسي المشروع، والقاضي السابق في اللجنة، دور سولفيان، والذي اعتبر عام 2021، عامًا لافتًا بالفساد “لكن لوكاشينكو برز من بين الحشود”.

وعزا تقرير اللجنة فوز الرئيس البيلاروسي باللقب، لتزويره الانتخابات، وتعذيب منتقديه واعتقال المتظاهرين وتعذيبهم، بمساعدة وموافقة روسيا، إلى جانب اعتراض طائرة ركاب من طراز “Ryanair”، تقل منشقًا روسيًا، وإجبارها على الهبوط في مينسك، في انتهاك للقوانين الدولية للطيران.

وحول وصول الأسد لتصفيات الشخصيات الأكثر فسادًا لعام 2021، أكد التقرير أن رئيس النظام السوري، قاد سوريا إلى “حرب أهليّة مدمرة”، وسرق مئات ملايين الدولارات أثناء تمسكه بالسلطة.

وفي 28 من كانون الثاني الماضي، احتلت سوريا، للعام الرابع على التوالي، المرتبة ما قبل الأخيرة في قائمة التقرير السنوي لمؤشرات “مدركات الفساد” الذي تصدره “منظمة الشفافية الدولية”، والذي يرصد حالتي الشفافية والفساد، في 180 دولة حول العالم.

وصنفت “منظمة الشفافية الدولية” في تقريرها لعام 2020، سوريا في المرتبة 178 برصيد 14 نقطة، تلتها جنوب السودان والصومال في المرتبة الأخيرة، برصيد 12 نقطة.