7 جرحى في تصدي مواطني قرية كوردية لهجوم من داعش شمال غرب كركوك

7 جرحى في تصدي مواطني قرية كوردية لهجوم من داعش شمال غرب كركوك

كشفت مصادر أمنية ، اليوم الخميس، بأن هجوما من عدة محاور شنته مجاميع تابعة لتنظيم داعش حوالي الساعة الحادية عشرة من ليلة امس على قرية شمال غربي محافظة كركوك، ادى الى خطف مدني وإصابة 7 آخرين .

وقالت تلك المصادر، إن "هجوما مزدوجا لمسلحي داعش على قرية شحل القديمة التابعة لناحية سرگران بقضاء الدبس في محافظة كركوك، أسفر عن خطف مواطن مدني، وجرح 7 مدنيين اخرين من اهالي القرية".

مشيرة ، الى انه تم "نقل الجرحى إلى مستشفى الطوارئ في أربيل"، مردفاً أنه "على إثر المواجهات خرج آمر الفرقة الثالثة، اللواء 51 فرقة 14 من الجيش العراقي لنجدة أهالي القرية، وانفجرت عبوة ناسفة على إحدى عجلاته ما خلّف جرحى".

وتابعت هذه المصادر ، ان أهالي القرية تصدوا للمسلحين الذين كان عددهم يُقدر بـ 30 مسلحاً على الأقل وقد هاجموا القرية من عدة محاور.

ومنطقة دبس من المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان او ماتسمى بـ(المتنازع عليها) وقد تدهورت الأوضاع الأمنية فيها بعد احداث 16 أكتوبر 2017 وانسحاب قوات البيشمركة والقوات الأمنية الكوردية منها ، وزادت تحركات مسلحي داعش فيها.

وشكل انسحاب قوات البيشمركة من المناطق (المتنازع عليها) فراغات فيها يستغلها عناصر داعش بين حين وأخر لشن هجمات مع عدم قدرة القوات الامنية العراقية على التصدي الحاسم لها.

وتمتد الفراغات من الحدود السورية شمالا عند محافظة نينوى مرورا بمحافظة صلاح الدين وكركوك وصولا إلى ديالى على حدود إيران.

وشكّلت أربيل وبغداد غرف عمليات مشتركة لتبادل المعلومات ومحاربة فلول تنظيم داعش في مناطق الفراغات الأمنية بينهما، لكن عمل هذه الغرف مازالت دون مستوى الطوح ، ولا يزال مسلحو التنظيم يتحركون بسهولة في تلك المناطق.

وأعلنت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان ، الثلاثاء الماضي ، توصلها إلى اتفاق نهائي مع وزارة الدفاع العراقية يفضي لإعادة الاستقرار إلى المناطق (المتنازع عليها).

بيان من وزارة البيشمركة ، نقل عن وزير البيشمركة شورش إسماعيل قوله ان الوزارة توصلت إلى اتفاق نهائي مع وزارة الدفاع العراقية بخصوص إعادة الاستقرار إلى المناطق الكوردستانية ونشر لواءين مشتركين في هذه المناطق.


باسنيوز