سوريا... 255 شخص قضوا وقتلوا واستشهدوا خلال شهر حزيران/يونيو من العام 2021

سوريا... 255 شخص قضوا وقتلوا واستشهدوا خلال شهر حزيران/يونيو من العام 2021

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 255 شخصاً خلال شهر حزيران / يونيو من العام 2021 في سوريا، توزعوا على الشكل التالي:

الشهداء المدنيون: 97 بينهم 22 طفل دون سن الثامنة عشر، و14 مواطنة فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي:

مواطنة استشهدت بقصف روسي، و19 مواطن بينهم 3 أطفال و5 مواطنات استشهدوا في قصف ونيران قوات النظام

مواطن استشهد تحت التعذيب في معتقلات النظام، ومواطن وطفل استشهدا على يد الفصائل، و3 مواطنين قتلتهم قوات سوريا الديمقراطية

مواطن قتلته قوات "نبع السلام"، و3 مواطنين بينهم طفل قتلوا في قتلوا في ظروف مجهولة، و3 مواطنين بينهم طفل استشهدوا في انفجار عبوات ناسفة وقنابل يدوية، و14 شخصاً بينهم 10 أطفال دون الـ 18 استشهدوا في انفجار ألغام

20 مواطن بينهم طفلان و5 مواطنات في انفجار مفخخات، وشخص بقصف تركي، وشخصان اثنان قتلهم حرس الحدود التركي، و27 مواطن بينهم 3 مواطنات و3 أطفال قضوا باغتيالات متفرقة في الأراضي السورية..

مقاتلون سوريون من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة وحركات وتنظيمات أخرى: 33

قوات سوريا الديمقراطية: 9

قوات النظام: 48

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، ومسلحين موالين للنظام من الجنسية السورية: 20

عناصر من حزب الله:: 1

مقاتلون موالون للنظام وايران من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية:: 9

جهاديون:: 13

عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”:: 13

جنود أتراك:: 1

مجهولو الهوية: 10

جنود روس:: 1

ورغم كل محاولات التوصل لحلول، وإيقاف التلاعب بمستقبل السوريين وقرارات مجلس الأمن والهدن، ورغم انخفاض كثافة القتل بسبب الرغبة الدولية في البحث عن حل، إلا أن نزيف الدماء لا يزال مستمراً على الأرض السورية ولا يزال القتل والاقتتال، مستمراً دونما سلام، ولم تكن هدن وقف إطلاق النار إلا استراحة محارب بين الأطراف المتصارعة على الجغرافيا السورية، فكان بعض الأطراف رابحاً وبعضها الآخر خاسراً للنفوذ والسيطرة.

لذا فإنَّنا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ندعو الأطراف الدولية مجدداً للعمل الجاد والمستمر بأقصى طاقاتها، من أجل وقف نزيف دم أبناء الشعب السوري، الذي واجه الاستبداد والظلم في سبيل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة.

كما يجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة لنشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع بحق أبناء الشعب السوري، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق شعب كان ولا يزال يحلم بالوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكافة مكونات الشعب السوري.


المرصد السوري