واشنطن تريد إبقاء "قوة فض الاشتباك" بالجولان

واشنطن تريد إبقاء
أفراد من قوة الأمم المتحدة في هضبة الجولان المحتلة

أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، تأييدها الإبقاء على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الهضبة.

وقال رودني هانتر، عضو البعثة الأميركيّة في الأمم المتحدة، إن الإعلان الذي وقعه الرئيس الأميركي، الاثنين، "لا يؤثر على اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، ولا يعرض للخطر تفويض أندوف".

وخلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي عقدت بطلب من سوريا، شدد هانتر على أن "لقوة الأمم المتحدة دورا حيويا في الحفاظ على الاستقرار بين إسرائيل وسوريا".

وقال الدبلوماسي الأميركي إن "الولايات المتحدة قلقة بشأن تقارير الأمم المتحدة حول أنشطة عسكرية متواصلة ووجود قوّات مسلحة سورية في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح".

وتابع: "إن تفويض قوة الأمم المتحدة واضح للغاية: يجب ألا يكون هناك أي نشاط عسكري من أي نوع في المنطقة العازلة". وأردف: "الولايات المتحدة قلقة أيضا حيال معلومات عن وجود لحزب الله في المنطقة العازلة".

واحتلت إسرائيل الجولان عام 1967 وضمته عام 1981. ووقع ترامب ثبل يومين على الاعتراف بسيادة إسرائيل على الهضبة.

وأثارت خطوة ترامب موجة من الاحتجاجات في العالم ضد القرار، الذي يأتي عقب قراره عام 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.