مبعوث الخارجية الأمريكية إلى سوريا جويل ريبورن يترك منصبه

مبعوث الخارجية الأمريكية إلى سوريا جويل ريبورن يترك منصبه


قدم مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية الخاص بالشؤون السورية، جويل ريبورن، استقالته من منصبه قبل أيام من انتهاء ولاية الإدارة الأمريكية الحالية.

وقال مصدر من وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، الثلاثاء الـ12 من كانون الثاني، إن ريبورن ترك منصبه كإجراء روتيني، لأن تعيينه في المنصب هو تعيين سياسي يتغير مع تغيّر الإدارة الأمريكية.

وأوضح المصدر أن الاستقالة هي بمثابة تغيير روتيني، أي أنها ترك منصب وهو تغيير متوقع.

وأضاف المصدر أن الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، سيشكل فريقًا جديدًا لإدارة الملف السوري قريبًا.

وينص الدستور الأمريكي على أن الولاية الرئاسية للإدارة الأمريكية تنتهي “ظهر يوم 20 من كانون الثاني”.

ريبورن هو أحد المهندسين الرئيسين للسياسة الأمريكية حول سوريا في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وشغل منصب مدير أول لإيران والعراق وسوريا ولبنان في مجلس الأمن القومي من كانون الثاني 2017 إلى تموز 2018، ومنها انتقل إلى الخارجية الأمريكية.

وكان موقع “ذا ناشيونال” الإماراتي نقل عن مسؤولين أمريكيين أمس، الاثنين، أن ريبورن اختار البقاء في فريق الإدارة الجديدة، لكن ذلك غير ممكن في ظل فريق بايدن، بسبب السياسة والاختلافات في الموظفين.

ونقل الموقع عن ريبورن أن “هذا تناوب طبيعي للموظفين يحدث في أثناء الانتقال من إدارة إلى أخرى”.

وفي تشرين الثاني 2020، أصبح ريبورن القائم بأعمال المبعوث الأمريكي إلى التحالف الدولي، بعد استقالة جيمس جيفري عقب انتخاب بايدن.

وعيّن بايدن الدبلوماسي السابق والمسؤول في “البنتاغون” بريت ماكغورك منسقًا له في البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط.

وكان ناشطون سوريون طالبوا، خلال الأيام الماضية، الإدارة الأمريكية الجديدة بالاحتفاظ بجويل ريبورن كمبعوث الخارجية الأمريكية إلى سوريا، بسبب خبرته في الملف السوري.

"عنب بلدي"