وفاة صحفي تحت التعذيب في سجون قسد بالرقة

وفاة صحفي تحت التعذيب في سجون قسد بالرقة

أكدت مصادر محلية، اليوم الاثنين، مقتل ناشط إعلامي من أبناء مدينة الرقة شرقي سوريا، تحت التعذيب في سجون قسد, بعد أسبوع على اعتقاله برفقة ناشطين إعلاميين آخرين.

وقالت ‹شبكة رصد سوريا لحقوق الإنسان› عبر موقعها الالكتروني، أنها وثقت وفاة الناشط الإعلامي عماد خلف الزكعاب (25 عاماً) في سجون ‹قسد› تحت التعذيب في محافطة الرقة.

وأضافت أن ‹قسد› أخبرت عائلة الزكعاب بوفاته.

وكان الزكعاب اعتقل إلى جانب 16 إعلامياً وصحفياً خلال حملة أمنية نفذتها ‹قسد› في الرقة في 30 تموز/ يوليو الماضي، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

وقالت الشبكة في بيان، إنها سجلت قيام دوريات أمنية تابعة لـ ‹قسد› باحتجاز واعتقال ما لايقل عن 16 إعلامياً وصحفياً، بينهم سيدتان، إثر مداهمة أماكن وجودهم في مدينة الرقة. وأضافت أن الإعلاميين المحتجزين يعملون لدى جهات إعلامية ومؤسسات محلية عدة. وتمت عملية الاحتجاز عبر جهاز الاستخبارات التابع لـ ‹قسد›، ووُجهت لهم تهماً بالتجسس، مشيرة إلى أن ‹قسد› صعّدت عمليات الاعتقال التعسفي والاحتجاز والتجنيد وقمع الحريات منذ حزيران/يونيو الماضي.

ولفتت الشبكة، إلى إن ‹قسد› باتت تتّبِع سياسة مشابهة للنظام السوري في عمليات الاعتقال، فلا توجد أية مذكرات اعتقال، بل يتم الاعتقال عن طريق الخطف من الطرقات والأسواق والأماكن العامة، أو مداهمة مقرات الجهات الإعلامية والفعاليات المدنية، من دون مذكرات قضائية، علماً أن المحتجزين منعوا من التواصل مع ذويهم أو توكيل مُحامين، وتعرض عدد منهم لضرب مُبرح أثناء عمليات اعتقالهم، وتمّ توجيه تهديدات لهم.