واشنطن ولندن تصطفان إلى جانب أنقرة في إدلب ضد دمشق

واشنطن ولندن تصطفان إلى جانب أنقرة في إدلب ضد دمشق


أعلنت الخارجية الأمريكية، عن دعمها لما أسمته "حق أنقرة المشروع في الرد على "اعتداء الجيش السوري" على القوات التركية في محافظة إدلب" فيما دانت لندن هذه الهجمات واعتبرتها غير مقبولة.

وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس، الاثنين، عن تعازيها بمقتل الجنود الأتراك.

وتابعت قائلة: "نقف إلى جانب تركيا الحليفة في الناتو، ونعزي حكومتها في ضحايا الهجوم، وندعم حقها المشروع في الدفاع عن النفس، ونواصل التشاور مع الحكومة التركية".

وقالت أورتاغوس: "ندين الهجمات الوحشية التي يقوم بها النظام السوري وروسيا وإيران وحزب الله على سكان إدلب".

واعتبرت أن هجمات جيش النظام السوري وداعميه، تساهم في زعزعة الاستقرار وتهدد العودة الآمنة لآلاف السوريين إلى الأجزاء الشمالية للبلاد.

من جهتها، دانت بريطانيا استهداف مسلحي النظام السوري، للجنود الأتراك في محافظة إدلب، مؤكدة أن الهجوم لا يمكن قبوله.

وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أندرو موريسون، في تغريدة عبر "تويتر": "أدين هجمات نظام الأسد في إدلب والخسائر غير المقبولة في أرواح المدنيين السوريين والجنود الأتراك".

وطالب الوزير البريطاني، النظام السوري وداعميه الروس ،الالتزام بوقف إطلاق النار واتخاذ خطوات عاجلة لخفض التوتر.

وقتل يوم الاثنين المنصرم ،7 جنود أتراك ومدني، جراء قصف مدفعي مكثف لجيش النظام السوري في محافظة إدلب. وأوضحت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن القوات التركية ردت فورا على مصادر النيران.