واشنطن: موسكو أطلقت حملة تضليل إعلامي لحماية نظام الأسد من تداعيات مجزرة خان شيخون
أشارت “السفارة الأمريكية في سورية”، يوم الخميس 7 نيسان 2022، إلى أنه بعد أيام من الهجوم بالأسلحة الكيميائية الذي شنه نظام الأسد على مدينة خان شيخون، في 4 من نيسان من العام 2017، بدأت الحكومة الروسية “حملة تضليل إعلامي لحماية حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشار الأسد”.
جاء ذلك في تغريدة عبر حساب السفارة على “تويتر” بعنوان “كتاب قواعد اللعبة لسموم بوتين”.
وقالت السفارة: إن روسيا “أنكرت” الهجوم على خان شيخون، مشيرة إلى أن “وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ادعى كذباً أن الهجوم بغاز السارين في هذا الموقع في 4 نيسان 2017 كان مدبراً”.
وأضافت أن روسيا عملت على “صرف الأنظار” عن الهجوم، موضحة أن “وزارة الدفاع الروسية ذكرت، في 5 من نيسان 2017، أن النظام لسوري دمر مختبراً للأسلحة الكيميائية للمعارضة في المنطقة المجاورة، لكنها لم تقدم أي دليل”.
واتهمت السفارة روسيا بأنها عمدت إلى “تحريف الحقائق حول هجوم خان شيخون”.
وأكدت أن “وزير الخارجية الروسي أشار في اجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى أن دولاً معارضة لروسيا وإيران مسؤولة عن الهجوم بغاز السارين”.
وكانت سفارة واشنطن في دمشق، في بداية آذار/ مارس الفائت، أعلنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن شهر آذار/ مارس سيكون شهر محاسبة نظام الاسد، مشجعة السوريين على المشاركة من خلال هاشتاغ “#شهر_المحاسبة”.
وقالت في تغريدة: إن نظام بشار الأسد اعتقل وعذب وارتكب جرائم ضد السوريين على مدى 11 عاماً، لكن الإفلات من العقاب سينتهي، مضيفةً: أننا “نسلط الضوء في هذا الشهر على كيفية سعي السوريين والمجتمع الدولي لمحاسبة الجناة على هذه الجرائم. انضموا إلينا في #شهر_المحاسبة”.