هدوء في إدلب بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ

 هدوء  في إدلب بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
نزوح أهالي ريف إدلب الجنوبي إلى الشمال السوري بسبب القصف

ساد هدوء في مدن وبلدات منطقة إدلب، بعد دخول وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا والنظام السوري حيز التنفيذ.

وأفاد ت المصادر في إدلب اليوم، السبت 31 من آب، أن الطيران الحربي غاب عن أجواء المنطقة بعد بدء وقف إطلاق النار، وخاصة في مناطق ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الغربي.

وأشار ت ايضأ إلى أن بعض المناطق في ريف إدلب الشرقي، الدير الشرقي وجرجناز، تعرضت بقصف مدفعي صباح اليوم.

وأكدت المصادر أنه بعد هدوء القصف عاد بعض الأهالي إلى مناطق ريف إدلب وحماة لحمل أمتعة إلى مكان النزوح في المناطق القريبة من الحدود التركية شمالًا، بعد صعوبة حملها في الأيام الماضية بسبب شدة القصف.

وكان مركز المصالحة الروسي، التابع لوزارة الدفاع أعلن، أمس، عن وقف إطلاق نار جديد في إدلب من طرف واحد، بدءًا من الساعة السادسة صباح 31 من آب.

وطلب المركز من الفصائل المسلحة عدم خرق وقف إطلاق النار والانضمام إلى الاتفاق.

في حين وافق النظام السوري على وقف إطلاق النار، وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء الرسمية (سانا)، إنه تمت الموافقة على وقف إطلاق النار في إدلب اعتبارًا من صباح اليوم.

وأكد المصدر أن قوات النظام ستحتفظ بحق الرد على أي خرق من قبل من أطلق عليهم “الإرهابيين”.

وكانت مناطق إدلب شهدت، أمس، 35 غارة جوية، 11 منها طيران روسي، وعشرة براميل متفجرة ألقتها الطائرات المروحية، إضافة إلى 522 قذيفة مدفعية وصاروخية، 120 منها سقطت في بلدة كفرسجنة بريف إدلب، بحسب ما وثق الدفاع المدني.

وأكد الدفاع المدني أن القصف أدى إلى مقتل شخصين، بينهم امرأة، وإصابة رجل في مدينة كفرنيل، ومقتل رجلين في بلدة جبالا، كما أصيب طفل وامرأتان في قرية معرشمشة جراء قصف الطيران الحربي.