نواب في البرلمان الأوروبي يتضامنون مع المظاهرات: الشعب السوري يستحق السلام الدائم وحقوق الإنسان والديمقراطية

نواب في البرلمان الأوروبي يتضامنون مع المظاهرات: الشعب السوري يستحق السلام الدائم وحقوق الإنسان والديمقراطية

أعلن نواب في البرلمان الأوروبي تضامنهم مع الاحتجاجات في السويداء ودرعا وباقي المدن الخاضعة للنظام السوري، مؤكدين أن الشعب السوري يستحق السلام الدائم وحقوق الإنسان والديمقراطية.

قال بيان وقع عليه 21 نائباً من مختلف الأحزاب والدول الأوروبية، "كأعضاء في البرلمان الأوروبي، نتضامن مع الاحتجاجات السلمية في سوريا، ونؤكد على أهمية تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 2254، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار والتسوية السياسية في سوريا، البلد الذي وضع الناس فيه حياتهم على المحك في سعيهم إلى الكرامة".

وأشار البيان إلى أنه يتعين على نظام الأسد أن ينتبه إلى دروس التاريخ، وأن يدرك أن استخدام العنف لا يمكن أن يكون حلاً لقمع رغبة الناس في الحرية، فالشعوب تصمد والأنظمة تتغير.

أردف البيان، "على الرغم من الجهود اليائسة التي يبذلها نظام الأسد للالتفاف على مطالب الشعب وإنهاء الاحتجاجات، إلا أن المتظاهرين ما زالوا مصرين على مطالبهم، ويتغذى حراكهم المدني من الهاوية الاقتصادية التي يعمقها الفساد المستشري وسوء الإدارة، والسجل المذهل من انتهاكات حقوق الإنسان"

وشدد البيان على أن الشعب السوري انتظر طويلاً بما فيه الكفاية، وحان الوقت لكي يقدم الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل لانتقال سوريا إلى السلام والديمقراطية والكرامة. مؤكداً أهمية دعم المرأة ومشاركتها الفعالة في الحركة السياسية بسوريا.