نشطاء يطلقون حملة لدعم الطلبة والمدرسين في وجه التعليم المؤدلج بكوردستان سوريا

نشطاء يطلقون حملة لدعم الطلبة والمدرسين في وجه التعليم المؤدلج بكوردستان سوريا

أطلق ناشطون كورد في كوردستان سوريا أمس الاثنين على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة تضامن مع الطلبة الكورد والمدرسين ضد إغلاق ميليشيات PYD للمدارس والمعاهد الخاصة وترهيبها وتهديدها للمدرسين والمدراء.

تهدف الحملة التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني وذوو الطلبة والحقوقيون والسياسيون، وتحمل وسم: "لا لتهديد وترهيب رسل العلم، لا للتعليم المؤدلج وغير المعترف، بالتعليم تبنى الأوطان، لنفتخر بلغتنا الكوردية"، إلى ممارسة المزيد من الضغط على ميليشيات PYD التي تقوم بترهيب المدرسين ومدراء المدارس والمعاهد الخاصة عبر أخذ تصاريح منهم تحت التهديد.

يؤكد النشطاء أن الهدف من فرض المنهاج المؤدلج على أبناء كوردستان سوريا هو بناء جيل يؤمن بفكر حزب العمال الكوردستاني PKK الذي ليست له أي علاقة بالقضية الكوردية.
ويوضحون، أن PKK يسعى من وراء إغلاق المدارس والمعاهد بقوة السلاح إلى إبعاد جيل كامل عن العلم وأن منهاجه المؤدلج يشكل خطرا كبيرا على مستقبل أبناء الشعب الكوردي، ويجب إعطاء مجال للطلبة وذويهم لاختيار ما يناسبهم من مناهج التعليم المعترف بها، مضيفين أن PKK حوَّل المدارس في كوردستان سوريا إلى مراكز للتجنيد وخطف القصر.

وكانت الشبيبة الثورية الفاشية التابعة لـ PKK وميليشيات PYD قد هاجمت يوم الأربعاء الاعتصام السلمي الذي دعت إليه منظمات المجتمع المدني أمام مقر الأمم المتحدة في قامشلو للتنديد بإغلاقهم للمدارس، وفرقتهم بالقوة واعتدت عليهم وعلى النشطاء والصحفيين بالضرب واعتقلت العديد منهم.