"مجموعة السبع" تؤكد التزامها بالحل السياسي الشامل في سوريا

أصدر وزراء خارجية دول مجموعة السبع، التي تضم كلا من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والممثل السامي للاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء 18 نيسان 2023، بياناً في ختام اجتماعهم في مدينة كارويزاوا في اليابان، أكدوا فيه التزامهم بالعمل الجماعي لمواجهة التحديات العالمية.

تناول البيان مجموعة من القضايا، منها العدوان الروسي على أوكرانيا، والمخاوف من الصين وكوريا الشمالية، والانقلاب العسكري في ميانمار، وتهديدات الاستقرار في أفغانستان، والأوضاع في إيران، والاستقرار في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية السورية.

فيما يتعلق بسوريا، أكد البيان التزام المجموعة بشدة بعملية سياسية شاملة، تيسرها الأمم المتحدة، بما يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، مشدداً على حاجة المجتمع الدولي لمواصلة دعم مهمة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بدرسن.

قال البيان إنه "نعيد التأكيد على أن المجتمع الدولي لا يمكنه النظر في مساعدة إعادة الإعمار في سوريا إلا بعد أن يكون هناك تقدم حقيقي ودائم نحو الحل السياسي، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".

ودان البيان "الفظائع المستمرة ضد الشعب السوري"، مشدداً التزام الدول السبع "الشديد بمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية، وانتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، حسب الاقتضاء".

وحث وزراء خارجية الدول الصناعية السبع النظام السوري على "الامتثال لالتزاماته بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2118".

وأكد الوزراء المجتمعون "التزامهم المستمر بدعم الشعب السوري من خلال جميع الوسائل الضرورية، بما في ذلك مساعدات التعافي المبكر حسب الاقتضاء"، داعين إلى "وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق إلى جميع السوريين المحتاجين، لا سيما من خلال مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود، التي لا يوجد بديل لها من حيث النطاق والوصول".

كما أعرب بيان وزراء مجموعة السبع عن تضامنهم مع شعبي تركيا وسوريا المتضررين من كارثة زلزال شباط الماضي، مؤكداً على "مواصلة الدعم لمعالجة هذه الكارثة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع من يحتاجها، بأمان ودون عوائق، بأكبر قدر ممكن من الكفاءة".