كوردستان سوريا.. ثلاث وفيات جديدة والاصابات بكورونا تتجاوز 350

كوردستان سوريا.. ثلاث وفيات جديدة والاصابات بكورونا تتجاوز 350

تشهدعموم مناطق كوردستان سوريا ازدياداً ملحوظاً بحالات الاصابة والوفيات بفيروس كورونا المستجد، منذ أكثر من 20 يوماً، لتتصدر مدينتي قامشلو والحسكة عدد الاصابات والوفيات، وسط ضعف في الامكانيات الطبية لمواجهة الوباء .

وفي السياق، أعلنت هيئة الصحة في إدارة PYD،اليوم الأحد، عن تسجيل ثلاث وفيات و/27/ إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.

وأضافت، إن الوفيات هي حالة في قامشلو وحالة في الرقة والحالة الثالثة في ريف حلب الشمالي حيث يسكن مهجرو عفرين .

وأشارت صحة إدارة PYD، إلى "أن الحالات الجديدة المُسجَّلة هي /12/ حالة في قامشلو وحالتان في ديرك و/4/ حالات في الحسكة وحالة واحد في رميلان وحالة في تربه سبي وحالة في الدرباسية و/3/ حالات في عامودا و/3/ حالات بريف حلب الشمالي، حيث يقطن مُهَجَّرو منطقة عفرين، وهي /10/ رجال و/17/ امرأة، بالاضافة ” إلى أنه تم تسجيل /7/ حالات شفاء "من فيروس كورونا المستجد في عموم مناطق كوردستان سوريا ومناطق سيطرة PYD .

وبحسب هيئة الصحة في إدارة PYD، الحالات الجديدة المُسجَّلة، فإن إحصائية الإصابات بفيروس كورونا المستجد ترتفع إلى /354/ حالة، منها /22/ حالة وفاة و/58/ حالة شفاء.

وتشهد مناطق كوردستان سوريا ازدياداً في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث سجَّلت أول حالتين بالفيروس في مدينة الحسكة خلال نيسان/أبريل الماضي ليصل العدد بعد أربعة أشهر إلى / 354/ حالة.

وقبل الاعلان عن تسجيل الازدياد اليومي لعدد الحالات المصابة بالفيروس،كانت مصادر محلية مطلعة قد أفادت لريباز نيوز، أن مدن كوردستان سوريا تشهد ازدياداً مخيفاً في تسجيل حالات الاصابة بالفيروس وخاصة في مدينتي قامشلو والحسكة منذ أكثر من 15 أيام، وأن عدد الاصابات أكثر بكثير من العدد المعلن عنه من قبل صحة PYD.

وأشارت المصادر، إلى أن الكثيرين من الأطباء والكادر الطبي في مدينة قامشلو، تعرضوا للاصابة بالفيروس، وقاموا باخضاع انفسهم للحجر المنزلي الذاتي دون الافصاح عن الاصابة، كما وأن المشافي الوطنية في قامشلو والحسكة تعاني من عدم قدرتها على احتواء المرضى وتوفر الاجهزة الخاصة بينها (المنافس)، فيما يشتكى الكثير من المواطنين بعدم وجود رقابة حقيقية أو كفاءة من قبل الجهة التي من المفترض أن تكون مختصة بمتابعة الوضع الوبائي وتطبيق الاجراءات الاحترازية وتأمين مراكز حجر صحي, الا أن الوضع يزداد خطورة وسط عدم جدية والتزام تلك الجهة نفسها بالقرارات.