قيادة جبهة السلام والحرية تعقد اجتماعاتها بأربيل عبر غرفتین بعد منع وفد الداخل من الحضور من قبل إدارة PYD

قيادة جبهة السلام والحرية تعقد اجتماعاتها بأربيل عبر غرفتین بعد منع وفد الداخل من الحضور من قبل إدارة PYD

بدأت الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية، اليوم الأربعاء الـ7 من تموز 2021، بعقد اجتماعاتها بأربيل عاصمة إقليم كوردستان عبرغرفتین، بعد منع وفد الجبهة المتجه من كوردستان سوريا نحو إقليم كوردستان من الحضور من قبل إدارة PYD في معبر سيمالكا الحدودي.

وفي السياق، قال حواس خليل سعدون منسق مكتب العلاقات الخارجية والدبلوماسية في جبهة السلام والحرية في تصريح خاص لريباز نيوز، إن الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية برئاسة أحمد الجربا رئيس الجبهة ، بدأت بعقد اجتماعات الهيئة، في الساعة الحادية عشر من صباح اليوم الأربعاء بأربيل

وأضالف سعدون، أن الاجتماعات ستكون عبرغرفتين، الأولى في أربيل وتضم وفد الجابهة القادم من الخارج، والغرفة الثانية ستكون مشاركتها عبر الانترنت، بسبب منع إدارة PYD لدخول الوفد من معبر سيمالكا-بيشابير الحدودي.

وأشار حواس خليل سعدون منسق مكتب العلاقات الخارجية والدبلوماسية في جبهة السلام والحرية، إلى أن الاجتماعات تبحث وضع الجبهة وتقييم عملها على مدى عام من تأسيس الجبهة، حيث يتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لانطلاقتها ووضع خطة عمل جديدة، كما ستبحث موضوعات متعلقة بالملف السوري والمنطقة عموماً وآخر المستجدات الميدانية وستستمر ليومين متتالين.

وضمن سلسلة الممارسات اللا مسؤولة وعدم احترام الرأي الآخر التي تقوم بها إدارة PYD ، قامت إدارة معبر سيمالكا، التابعة لـPYD ، بتاريخ الـ 5 تموز 2021، بمنع دخول أعضاء من الهيئة القيادية لجبهة السلام والحرية المقيمين في الداخل، المؤلف من ممثلين عن مكونات الجبهة (تيار الغد السوري، المجلس العربي في الجزيرة والفرات، المنظمة الآثورية الديمقراطية، المجلس الوطني الكردي في سوريا)، دون اعطاء أي مبررات أو أسباب قانونية.

وكان الوفد متوجهاً إلى الإقليم للانضمام إلى الاجتماع الاعتيادي المتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتأسيس الجبهة، بحضور السيد رئيس الجبهة، وأعضاء الهيئة القيادية الذين وصلوا إقليم كوردستان قادمين من الخارج.

وفي بيانٍ لها، أدانت جبهة السلام والحرية هذا الإجراء، واعتبرته إجراءً تعسفيا، يهدف إلى إلغاء الحياة السياسية، ويندرج تحت سياسة القمع وتكميم الأفواه والتضييق على الحريات، ويخالف أبسط قواعد حق ممارسة العمل التنظيمي والسياسي في الوقت الذي تدعي فيه "الإدارة الذاتية " ممارسة الديمقراطية، وهذا ما تخالفه اجراءاتها على الأرض.

وأضاف البيان، "نضع هذه الممارسات برسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة".

وأكدت جبهة السلام والحرية في بيانها، أن الجبهة مستمرة بعملها السياسي رغم كل الإجراءات المتكررة من منع وتهديد واعتقال،مشيرةً " لأننا متمسكون بنهجنا المبني على الحرية والديمقراطية والعمل السياسي- رغم تسلط السلاح- سواءً من النظام الذي خرج الشعب السوري بثورته لرفض تسلطه، أو من أي سلطة تحاول أن تكرر ما قام به النظام".


تحرير: علي عمر