قطع أكثر من مليون و300 ألف شجرة في عفرين

وثقت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، اليوم 4 تشرين الأول 2020، تعرض أكثر من مليون و 300 شجرة مثمرة وغير مثمرة في منطقة عفرين (المدينة ونواحيها وقراها) من قبل الفصائل المسلحة والعرب الذين تم توطينهم وفقاً لاتفاقية دولية.

وقالت المنظمة: هناك قطع لأكثر من 625 ألف شجرة زيتون و القضاء على أكثر من 700 ألف شجرة غابية سواء كان قطعاً أو حرقاً. وتصدرت ناحية ماباتا القائمة فقد تعرض أكثر من نصف مليون شجرة للقطع والحرق.


الأشجار التي تم قطعها في مركز مدينة عفرين ونواحيها الستة هي كالتالي:

ناحية بلبل
هناك قطع لأكثر من 135 ألف شجرة زيتون و 90 ألف شجرة غابية.

ناحية راجو
هناك ما يقارب قطع 110 الف شجرة زيتون و 90 ألف شجرة غابية.

ناحية شرا
هناك أكثر من 105 آلاف شجرة زيتون مقطوعة و ما يقارب نفس العدد تقريباً 120 ألف من الأشجار الغابية.

ناحية معبطلي ماباتا
هناك ما يقارب 100 ألف شجرة زيتون قطعاً و حرقاً بينما الأشجار الغابية يفوق العدد ليصل ما يقارب 150 ألف غابية.

ناحية جنديرس
هناك ما يقارب 75 ألف شجرة زيتون مقطوعة و أكثر من 60 ألف شجرة غابية.

ناحية شيه هناك تقريبا 25 ألف شجرة زيتون مقطوعة و أكثر من 55 ألف شجرة غابية.

أما القرى المحيطة بمركز مدينة عفرين و ناحية شيراوا هناك ما يقارب 80 ألف شجرة زيتون و فواكه مقطوعة و قطع و حرق ما يقارب 115 ألف شجرة غابية.

وكان مصدر قد أكد ل ARK إن مركز المدينة المشهورة بغاباتها في أحياء المحمودية والزيدية وصولا إلى قرية تل طويل، تحولت من مدينة خضراء إلى مدينة جرداء بسبب قطع وحرق أكثر من 9 آلاف شجرة من تلك الغابة من أصل أكثر من 11 ألف عدا عن حرشي نهر عفرين.

وعفرين هي منطقة زراعية تشتهر بطبيعتها وأشجارها المتنوعة، فقد تحتوي على 18 مليون شجرة زيتون (مثمرة وغير مثمرة) ومليوني شجرة رمان والفاكهة بالإضافة إلى مئات الآلاف من أشجار السرو والصنوبر والأشجار الجراحية والغابية.