عمليات خطف وسطو تطال ممتلكات المدنيين من قِبل حزب الله شرق حمص
قالت مصادر إعلامية, إن عناصر ينتمون لميليشيا حزب الله اللبناني قاموا بعد ظهر أمس الثلاثاء باختطاف طفلة تبلغ من العمر ستّة أعوام من قرية "الزغروطية" بريف حمص الشرقي، وأطلقوا النار على ذويها أثناء محاولتهم تخليص الفتات من بين أيديهم.
وأضافت المصادر, بأن عناصر ميليشيا "حزب الله" قاموا بعملية الخطف مستقلين سيارة من نوع "فان" معروفة لأهالي المنطقة، وعلى الرغم من محاولتهم إيقاف "الفان" إلا أن كثافة النيران التي أطلقها عناصر الحزب حالت دون ذلك.
وأشارت, إن الحواجز العسكرية التابعة لنظام الأسد، والمتواجدة على الطريق الواصل بين قريتَي "الزغروطية" و"البوحمد" بريف حمص الشرقي رفضوا مساعدتهم بالإبلاغ عن الخاطفين، واكتفوا بقولهم: "يجب عليكم تقديم بلاغ رسمي لفرع الأمن الجنائي" الأمر الذي يُثبت عدم جرأتهم على الوقوف في وجه ميليشيا "حزب الله" المتواجدين في المنطقة.
كما أكدت, بأن عملية الاختطاف ليست الأولى من نوعها في المنطقة إذ تمّ تسجيل أربع حالات اختطاف منذ مطلع شهر أيلول الماضي وحتى الآن، على يد عناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني، والحرس الثوري الإيراني.
وتجدر الإشارة إلى أن الميليشيات الأجنبية كثّفت من تواجُدها العسكري في ريف حمص الشرقي في الآونة الأخيرة، وعملت على استقدام وتوطين عائلات مقاتليها الشيعة في مدينة تدمر، ومنطقة السخنة بريف حمص الشرقي وسط حالة من التعتيم لوسائل الإعلام التابعة لنظام الأسد.