شبيبة PKK بالتعاون مع استخبارات PYD تختطف والد فتاة قاصرة مختطفة في الدرباسية

شبيبة PKK بالتعاون مع استخبارات PYD تختطف والد فتاة قاصرة مختطفة في الدرباسية

اختطف مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي PYD عمران عليكو والد الفتاة الكوردية القاصرة راوان عليكو، منذ يوم الخميس الـ30 من أيلول 2021، من مركز مدينة الدرباسية بكوردستان سوريا ولا يزال مصيره مجهولاً.

وأفاد مصدر مطلع من عائلة عليكو لمواقعٍ كوردية، بأن استخبارات PYD خطفت وبتوجهٍ من مسلحي "منظمة الشبيبة الثورية التابعة لحزب العمال الكوردستاني PKK والمعروفة بـ"جوانن شورشكر"، عمران عليكو والدالمختطفة القاصرة راوان عليكو، من سوق مدينة الدرباسية، بتهمة مساعدة ابنته المختطفة روان في تهريبها من صفوف "جوانن شورشكر".

وبحسب المصدر، لا يزال المختطف عمران عليكو متواجداً لدى استخبارات PYD، "كوديعة لمنظمة جوانن شورشكر"، ولن يتم إطلاق سراحة إلابقرار تنظيم شبيبة PKK.

وأشار المصدر" بعد مضي ساعتين من خطف عمران، هاجم 4 شبان بينهم فتاتين من ما تعرف بـ"منظمة جوانن شورشكر" منزل المختطف عمران، وسرقوا هاتف زوجته وجميع الهواتف المتواجدة في المنزل، ووجّهوا لها شتائم وألفاظ لاأخلاقية وأمام أعين جميع أبناء الحي، متهمين العائلة بأنها هرّبت راوان وسلّمتها لتركيا”.

واختطفت ماتعرف بـ "أسايش المرأة" التابعة لـPYD الفتاة القاصرة راوان عليكو وهي من مواليد الدرباسية 1 آب 2004، خلال دوامها المدرسي، منذ يوم الخميس 8 تشرين الأول 2020 في مدينة قامشلو، ويطالب والدها عمران عليكو بإطلاق سراحها وإعادتها لأهلها ولصفوف المدرسة .

ومن جانبها، كانت إدارة PYD قد نفت سابقاً اختطاف عليكو، بالرغم من أن والدها عمران أكد اختطاف ابنته من خلال مشاركته في نشرات ريباز نيوز وARK وقدم اثباتات ودلائل وأسماء الذين قاموا بعملية الخطف، ومكان تواجدها في البداية ، واعتصم مع ذوي عدة عوائل أخرى احتجاجاً على اختطاف أطفالهم وقصرهم أمام مركز مايسمى بـ" أسايش المرأة " التابع لـPYD في عامودا لإعادة ابنته، وبالرغم من إعادة البعض منهم بعد ضغطٍ إعلامي، لكن مصير راوان بقى مجهولاً.

ومنذ تنظيم الشبيبة الثورية لـPKK واعلانها من قبل آلدار خليل في مدينة قامشلو بكوردستان سوريا عام 2019 بالتزامن مع بدء المفاوضات الكوردية بين المجلس الوطني الكوردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية، ازدادت ظاهرة اختطاف الأطفال والقُصّر من قبل الشبيبة الثورية لـPKK و مسلحي PYD، وعسكرتهم في صفوف قسد و YPG بكوردستان سوريا أو إرسالهم لجبال قنديل وشنكال، وثقت ريباز نيوز أسماء العشرات منهم، على الرغم من تعهد مظلوم كوباني قائد قوات سوريا الديمقراطية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية وحقوق الطفل بإنهاء تجنيد الأطفال والقُصّر وإعادتهم إلى ذويهم، ومنع حالات الخطف.